كتبت: رحمة دولاتي
مرحبًا كيف حالك عزيزي القارئ؟!
سنتحدث اليوم، عن كل شيء بخصوص، عدم الفهم سأبدأ
أنا وأنت على أتفاق بأن البشر في إحتياج دائمًا لبعضهم.
يحتاج الأنسان الداعم الدائم له، لهذا خلق الله عز وجل
حواء من آدم، حتى تكن سند و عونًا له، لهذا يحتاج الأنسان أحدهم بجانبه الوحده ليست شيء جيد وجميعنا على العلم بهذا.
لا فائده للحب دون تفاهم،
أنا لا أستفيد شيءٍ، وأنت تحبني ولا تفهمني، لا أستفيد شيءٍ وأنت في عالم، وأنا في عالم آخر.
على رغم من وجودنا بنفس المكان، التفاهم هو اساس جميع العلاقات، على الأم أن تفهم أبنائها، والأب يفهم أولاده، والزوج يفهم زوجته، والزوجه أيضًا كذلك، الأصدقاء يفهمون بعضهم، دون حدوث سوء تفاهم، أو شعور أحد منهم بالوحده، على الرغم من وجود الكثير معه؛ عزيزي القارئ أنت لك عمر واحد فقط، ليس عمرين ستعيش مره فقط، ليس مرتين، الحياه لا تحتاج إلى صراع، أو اكتئاب، أو حزن عليك بأن تختار الطريق الصحيح، طريق يكون أحد بجانبك دائمًا، في حزنك قبل فرحك، عندما تكن حزين، أو غاضب، تكون في حاجه إلى أحدهم معك في هذا الوقت دون أن يرحل، وإن لم تجد شخص، يكن لك كل شيء، وتكن له كل شيء، غير مسار الطريق الذي تسير به، و ابحث عن القطعة المفقوده داخل نفسك، ولا تفقد ثقتك بنفسك، أنت ستكون الداعم الأول لك، تعرف على نفسك اكثر، أنت تستحق أن تحب نفسك، إذا لم تجد من يحبك عليك، أن تقف بجانبك حتى ياتي، شخص يكون معك ويخفف عنك ذلك الحمل، عزيزي القارئ أستمتع بحياتك، الأبتسامة تزيدك جمالاً دائمًا، والحزن يسرع في ظهور تجاعيد في وجهك، ونحن لا نريد ذلك؛ لا شيء يستحق الحزن، إن لم تجد أحد بجانبك، ستكون بجانب نفسك، حتى يأتي شخص يغير هذا.
المزيد من الأخبار
خلاصة لقاءات نفسية
خلاصة لقاءات نفسية
الذكاء الاصطناعي بين الإيجابيات وقلة فرص العمل