كتب: محمد يسري
ما لي لا أبرح أفكر في كل ما يدور حولي، فلا أترك فيها صغيرة ولا كبيرة ألا تمحصاها وقضيت عليها بتفكيري فيها.
يقولون إن الخيال الواسع يذهب النفس عن تركيزها، ويشتت الذهن ويموج به في ظلمات الضياع، لكني لا أوافقهم الرأي، ولا أرى لهم صوابا فيما يمطرون، بل وقد أظن أنهم يخاتلوننا بما يقولون.
أولما يصيبنا_نحن أصحاب الخيال الواسع والتفكير المفرط_سراء أو ضراء أقمنا عليه، فلا نهجره حتى نفكر في علله، تأثيره الآن وما سيكون فيما بعد. لكن دفاعا عنا؛ لولانا ولولا وجودنا ما ظهرت تلك الحضارات والاكتشافات التي يدعون أنها من صنيعتهم، بل هي نتاج لكل من أرقه عقله وقلبه في فكرة بدت له.
فقال حين إذ ألب والفؤاد: “خيالنا هذا ما ينشق عنه العظم والعظماء، لكن أكثرهم لا يعلمون، فاستخدمنا فإنا لك نافعون”.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام