كتبت: هالة سلامة محمد
وأما عن قيام الليل
إنه النور بين سواد الليل، فهو اصطفاء وليس لأي شخصٍ، فمعنى أن تقوم الليل أن الله أختارك واصطفاك للقاء به، والحديث معه، فقد فَرضَ اللهُ قيام الليل قبل ما تُفرض؛ الصلاة، والزكاة، والحج، والصيام، إذًا فإن قيام الليل له قيمة عظيمة جدًا؛ فقيام الليل هو العبادة الوحيدة التي ينزلُ الله فيها بنفسه، فقال الله تعالى في سورة المزمل:”يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ”، فَسورة المُزمل ترتيبها الثالث في ترتيب النزول، وسورة المُدثر ترتيبها الثاني في ترتيب النزول و مع ذلك جائت سورة المُزمل قبل المُدثر في المُصحف!
هل تعلمون لماذا؟
سأُجيب أنا، لأن سورة المُزمل تتحدث عن ترتيب ليلتك، والمُدثر تتحدث عن ترتيب نهارك، فاللذي يُريد أن الله يفتح عليهِ في نهاره، وفي دينه، أو دنياه، أو رزقه عليه بقيام الليل.
إن قيام الليل تحقيق بلمُعجزات، ألا تريدوا أعزائي القُراء معرفة مُعجزتك مع قيام الليل؟
إذًا قمُوا الليل، لتتعرفوا علي نصيبكم من المُعجزات مع قيام الليل.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات