كتبت: هالة سلامة محمد
إني بدأتُ في حِفظ كِتاب الله، نعم بدأتُ أخطو خُطى الالتزام؛ فالقُرآن هو الراحة، هو السكينة والطمأنينة، دائمًا ما أجد راحتي بين حروف القُرآن عندما أُرتل حرفًا حرفًا، فوالله بمُرافقتي للقُرآن ما ضاق صدري، ولا خاب ظني.
أتعلمون يا سادة أن البُعد عن القُرآن حُزنًا، وقهرًا، وذُلًا، والابتعاد عَن ذِكر الله يجلب لك الهم، والغم في قوله تعالى:”وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا”، يجعل حالكَ ضنكًا، أي ضيق في الدُنيا، فلا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره؛ بل صدره ضيق حرج لضلاله، ولِمَ كُل هذا؟
أتتحملون بُضع دقائق لقرءاة القُرآن؟
أم تتحملون أعوام من الهمِ والغم؟
فلعلَّ بمُصاحبة القرآن يُسعد قلبك، وتأنس روحك؛ فمن لازم القُرآن لن يخيب أبدًا، فإن في القُرآن شفاءٌ ونورٌ، وهُدى، ورحمةً. القرآن انشراح صدر، ونيل أجر، وتغير مجرى حياتك من الاسوأ إلي الأفضل؛ لذا فلا تهجروا القرآن.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور