كتبت: هالة البكري
تلك الرحمة التي يضعها الله في قلبك، ليست شيئًا عاديًا، بل هي من أعظم الأشياء؛ لأن تلك الرحمة تُدخلك الجنة،
تُدخلك الجنة عندما تأتي تلك المخلوقات التي كنت رحيمًا بها، وتُخبر الله عزوجل بأنك أنقذتها يومًا من الهلاك،
فتلك الرحمة التي تملأ فؤادك تجعلك محبوبًا دائمًا في الأرض، وأيضًا في السماء، تجعلك تحصل على كل ما هو جميل في دُنياك؛ لأن تلك المواقف الممتلئة بالجبر، واللين لا ينساها الله لك، لا ينساها أبدًا، فكلما كنت رحيمًا بشيء كلما زاد قربك من الجنة، وكلما رزقك الله بالخير، وأظن بأن لا شيءٍ أعظم من أن تمضي في دُنياك، وأنت تاركًا خلفك آثرًا طيبًا، تعيش محبوبًا، وتموت بلقبٍ نقي لم تلوثهُ الدُنيا، فيكون جزاء لين قلبك جزاءً عظيم، تمضي، ويبقى لك آثرًا في القلوب جميلًا فتحبك الناس، وكل ما في الأرض، ويدعون لك دائمًا؛ لأنك كنت حنونًا عليهم، ولم تؤذيهم أبدًا
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية