كتبت: آلاء محمود عبد الفتاح
ها أنا الآن، لا أعلم إلى أي مكان سوف يكون ملجأي، تائهة في دنيا ضبابية، أتظاهر دومًا بالعافية و المثالية، ولكنني في الحقيقة في أسوء حالاتي، معذرة يا أنا! معذرة على كل حلم تخطط لكي ولم يتحقق، على كل جميل قد زرعتيه ولم يثمر، على حياة معظمها قد فنت هبائًا دون جدوى، على كل ألم تحملتيه وحدك، على كل خذلان تعرضتي له من أقرب البشر، فهذه أنا، في الحقيقة عفيفة طيبة، صريحة هادئة، لا تهاب أحد سوى الله، لذلك لا تثق في أي أحد قد يدخل حياتها في الأساس، لا تسمح لأحد أن يخطو خطوة دون إرادتها، مهلًا يا نفسي فالحزن فاني والفرح آت، لعلها فترة وتمضي، ولعل الله يحدث بعد العسر ميسرة، وبعد الضيق فرجًا، وبعد الكسر جبرًا.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله