كتبت: أسماء أحمد
ما زالوا يُستشَدوا لأجل وطن وقضية، عقيدة راسخة، الأرض يعني العِرض، ومَن مات لأجل الحفاظ على عرضه فهو شهيد، إنها أرض البطولات المباركة هى ومَن حولها في آيات تتلى إلى يوم الدين، ومصير اليهود محتوم فلسطين مهما طال الزمان صامدة وأبية، تحدث العالم وبكل اعتزاز أنا أرض الجمال والتاريخ، أرض الزيتون، أرض الكرم والضيافة، أرض الشهداء والأسرى والجرحى الذين سطروا سطورًا من نور ضد ظلام العدوان، ليست فلسطين كأي دولة عربية، فهي ملتقى الأديان السماوية، وتعد أكثر دولة تضم مقدسات إسلامية جامعة لكل الأديان على أرض واحدة، ففيها المسجد الأقصى أولى القبلتين لدى المسلمين، وكنيسة القيامة التي يحج إليها المسيحيون، وأوجد فيها اليهود لأنفسهم ما يسمى بـ حائط المبكى، واعتادوا على التعبد فيه، فهي أرض مقدسة لجميع الأديان السماوية.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله