من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين

Img 20240131 Wa0044

 

كتبت: هدى محسن محمد 

لا يجرحنا الرحيل كما نعتقد ، بل تؤلمنا طريقته ، هناك فرقٌ كبير بين المغادرة والهروب”أحيانا تعود المياه إلى مجاريها، لكنها لاتعود صالحة للشرب من لا يشعر بغيابك ، تأكد أنه لا يشعر بوجودك.. يالله يا من رويـت الأرض مطرآ إروي قلوبنـا فرحـًا مطرت والعشكته مبلل بغيري أضم عيوني لعيونك وانت عيونك لغيري؟ وفجأه تكتشف أنك لا تريد أن تكون الأفضل ف هذا العالم ولا كن تريد أن تكون هادئ البال ومعتدل المزاج.”

أسوأ ما يمكن أن يحصل أن تهزمك ملامح البُكاء على تفاصيل وجهك و أنت الذي تحاول جاهداً أن تبدو قوياً في وجه كل شِي . لَكِنِّي إن شَعرت أنِّي في مَكانٍ غَيرَمُنَاسبٍ غادرت ، أُحِبّ، فِكرةَأن يَظلَ،قَلبي عَزيزًا.”اتبگي على عتـابا قد مضى؟ ولو گان يـحبگ قد بقى ! افيق قلـيلا ايها الجـميل. هل سـمعت “بميت” بعد الرحـيل قد اتى ؟

عن المؤلف