كتب: حلمي خالد
كنت شابا فى التاسعة عشر عندما دخلت الجامعه كنت فى قمة السعادة وأشعر أننى قد قمت بانجاز كبير وكاننى أصبحت رجلاً لم يكن هناك مثله وعندما دخلت الجامعه كانت البداية كانت صعبه كما يعتقد الجميع ولكن لا كانت سهلة بالنسبة لي كنت أستطيع أن أتعرف على الأشخاص واقيم معارف واصدقاء كثيرين كنت أحس وكأننى فى قمة سعادتي.
حتى جاء يوم لم أظن أنه سوف يأتي قط وجدت نفسى بين خيارين إما أن أترك اصدقائى أو أهتم بنفسي لقد فضلت اصدقائى على نفسي مع العلم أننى لم يكن عندي ملكة إختيار الأصدقاء بل كنت صديق للجميع حتى حصلت لي صدمة كبيرة جدا بيني وبين أصدقاء كانوا مقربين لى وجدت أنني رغم استطاعتى أن أكون أصدقاء لم اكن أستطيع المحافظة عليهم فعلت أشياء خسرت فجاة جميع اصدقائى ورايت نفسى وحيدة رغم استطاعتي في تكوين صداقات.
حتى جاء يوم فى النهاية نظرت لذاتي وكم أصبحت هالكة؛ لاننى كنت أفضلها على أشخاص مؤقتين، وليسوا دائمين مثلها فبدات احسن من نفسى وبدأت أبتعد عن الناس فوجدت راحة لم أجدها من قبل وكان الهدوء والسكينه لا يفارقانى فعندما اقتنعت أننى افعل كل شئ لنفسي ولذاتي أفضل من الوجود مع شئ غير دائم كا الانسان ففى النهاية لم يبقى لك سوى نفسك ثم مستقبلك ثم صلاتك ثم اقسم لك لا احد سيبقى معك.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469