كتبت: ياسمين خالد
كم يوجعني حالي، أنا الفتاة التي كانت دائمًا تضحك، بريئة تحب أن تخرج وتذهب لصديقاتها الآن أنا نفسها، ولكن باختلاف أن تلك الفتاة البريئة أصبحت فتاة تحب اللون الأسود، لا تحب الخروج من المنزل، تحب العزلة، هاتفها هو أكثر شيء غالي عليها، أصبحتْ ضحكتي مصتنعة،
أصبحتُ عصبية، باردة، حتى دموعي التي من المفترض أن تنزل أمام السيدة الوحيدة التي من المفترض أن أتصرف بحرية أمامها، وأرتمي في أحضانها وأبكي، هي الشخص الذي لا يجب أن تهطل أمامها دموعي، الجميع يرونني باردة، لا أشعر حتى هي تقولها لي دائمًا، ولكن لا أحد يشعر بما أشعر به، يرون أن أي سبب لحزني تافهه؛ حسنًا أنا اقتنعت بهذا اقتنعت أني ليس لدي حزن أنا فقط من أبالغ،
درست وحققت في دراستي نجاح كبير عن السنة الفائتة حتى أُرضيها، وأيضًا لا أحد يهتم، جعلوني فتاة باردة جامدة المشاعر لا أستطيع أن أعبر بما داخلي، جعلوني عندما أرى شخص حزين وأريد مواسته وتخفيف حزنه لا أشعر به، لا أستطيع أن أتحدث بكلمة واحدة، وأيضًا ذلك سخرو منه رغم أنه خارج إرادتي لماذا يلوموني على شيء هم سببه؟.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!