” مختنق جسديًا ونفسيًا”
كتب: محمد محمود
لا يوجد في حياتي جانب مريح، أصبحت أشعر بالإختناق في كل وقت وكل مكان، بعضه نفسيًا من ضغوطات الحياة، وما تبقى أشعر به جسديًا، أصبحت أبحث عن حياة سليمة ولم أجد، كأني أبحث عن كنز أو ما شابه ذلك، أتعلم ما الأزمة في ذلك؟ أنني لم أجد من يساعدني على التخطي والصبر، لم أجد من يسوق حياتي معي للأفضل، حتى ظننت أني داخل عنق زجاجة ولم أستطيع الخروج، أين الحياة العادلة؟ أين المساواة والرفق؟ أين أنا من قلب كل ما يحدث؟ الإختناق والضيق يلاحقاني في كل مكان، كالوحوش هم لم يتركوني وشأني، وكمية الصبر تنفد مع مرور الوقت، حتى ظننت أني في دائرة لن أستطيع الخروج منها، دائرة لا نهائية ولا يوجد عليها حياة، لا يوجد عليها أمل وتفاؤل، لا يوجد عليها إلا حزن وغم وهم، ما أصعب تحمل النفس عندما تكون في حالة إختناق وضيق! فهو شعور سيئ حقًا، شعور لا يعرفه إلا من ذاق مرارته، فاللهم أخرجنا من هذه الحياة على خير وسلام.
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن