بقلم: سارة عماد
في لحظة تغادر سنة، وتستقبل العام الجديد، يرتسم على وجهي ابتسامة مشرقة، وفرحة لا توصف، فقد مرت السنة السابقة بكل ما فيها من تحديات وصعوبات، لكنني لن أنظر إلى الوراء بحزن، بل سأستعد للدفع بقوة إلى الأمام، نحو عام جديد، مليء بالفرص المذهلة، والأحلام الكبيرة، في هذا العام الجديد، سأتحدى نفسي، وأتحدى العالم بأكمله؛ لتحقيق أهدافي، وطموحاتي؛ سأتعلم من الماضي، وسأستخلص الدروس القيمة التي ستساعدني في النمو الشخصي والمهني؛ سأستمتع بكل لحظة، وأقدر كل تفاصيل حياتي، سواء كانت صغيرة، أو كبيرة، سأحاول تغيير نفسي، وأكتشف قدراتي الجديدة، سأطور مهاراتي، وأستكشف مجالات جديدة تثير اهتمامي؛ سأكون مبتكرًا، ومبادرًا، وسأستخدم إبداعي، وذكائي في مواجهة التحديات التي قد تواجهني على طول الطريق؛ سأسعى لتحقيق التوازن بين العمل، والحياة الشخصية، بحيث يكون لي وقت للاسترخاء، والتأمل، والتواصل مع الأحباء، سأكون إيجابيًا، ومتفائلًا، وأبث هذا الروح في كل من حولي، سأساهم في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، وفي خدمة الآخرين بكل طريقة ممكنة، سأكون صوتًا للحقوق والعدالة، ومدافعًا عن القضايا التي تهمني، سأعيش هذا العام بكلَّ قوتي، ونشاطي، وألهم الآخرين بقوتي، وحبي للحياة، سأجرب أمورا جديدة، وأتحدى نفسي بأكثر الأمور المخيفة قد يُتصورها البشر، في هذا العام، سأكون أفضل نسخة من نفسي، وأبتكر تجربة حياة فريدة، ومذهلة، وفي نهاية هذا العام، عندما أنظر إلى الوراء، وأحصي إنجازاتي، سأكون مليئةً بالفخر، والفرح، سيكون عامًا مليئًا باللحظات المفعمة بالحب، والسعادة، والتحقيقات الرائعة لأحلامي، إنها رحلة جديدة تبدأ هنا والآن، فأنا واثقةٌ بأنه سيكون أفضل من العام الذي سبق على الإطلاق، وسأعمل بجد، وتصميم لجعله كذلك؛ فليبدأ هذا العام بالتحول والتغيير، ولنقطع شريط البداية لرؤية حياة جديدة، مليئة بالأحلام التي ستتحقق.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد