حوار مع الكاتبة إسراء محمد أبوزيد بمجلة إيفرست الأدبية 

Img 20240108 Wa0096

حوار : سهيله عبداللطيف 

وكما تعودتم من ايفرست على التألق وتقديم المواهب الجديدة واللامعة نقدم لكم واحدة من تلك المواهب شخصية اجتهدت وعبرت عن مشاعرها بواسطة قلمها ودفترها وانتجت لنا شخصية لامعة تتميز في كوكب الأدب كما أنها اجتهدت في أمور أخرى وكالعادة تميزت فيها و أبدعت إنها الكاتبة إسراء محمد أبوزيد 

وسعدنا بالحوار معها وكان الحوار كالآتي:

_هل لنا بنبذة تعريفية عنك؟

 

• اسمي إسراء محمد أبوزيد جاب الله، عمري قرابة التاسعة عشر عاماً، أدرس في كُلية الحقوق جامعة طنطا بالفرقة الأولى، أسكن في محافظة الغربية مدينة طنطا، أهوى الكتابة و القراءة منذ 5 سنوات تقريباً بدأ الأمر بقراءة رواية لأول مرة و بعدها تعمقت أكثر في مجال القراءة حتى أصبحت جزء لا يتجزأ من يومي ثم تدرج الأمر إلى تجربة الكتابة و بعدها عشقت تلك الهواية اللطيفة و انتهى بي الأمر الآن إلى عمل حوار صحفي معكم و سعدتُ كثيرًا بذلك اللقاء.

_ما هي المشاريع الأدبية التي انضممت إليها؟

• انضممتُ في السنة الماضية في شهر أغسطس تحديدًا إلى المشاركة في كتاب مُجمع بعنوان ” بين العقل و الوجدان”

و كانت تجربة لطيفة جدًا الحمدلله.

و أسعى الفترةُ القادمة إلى التجديد و المشاركة أكثر في مشاريع أدبية أخرى بإذن الله 

_كم عدد الكتب المجمعة التي شاركتي فيها؟

• كتاب واحد و هو كِتابي الأول

بعنوان ” بين العقل و الوجدان”

_كيف كانت أول تجربة لكِ في عالم الشعر ؟

• كانت تجربة رائعة جدا و ذو معنى، فشعور لطيف جدا أن كثير من المشاعر التي توجد في قلوبنا تخرج على هيئة كلمات تُعبر تعبير صادق عنها .

و تجربتي الأول كانت باللغة العامية و هي : 

أَصْبَحْتُ لَا تُبَالِي 

وَ بَالَكَ فَارِغُُ وَ خَالِي

هَيْمَانٍ لِلْحُبِ مُتَلَهِفُ لِلْودِ

وَ فَمّكَ وَاقِفٌ عَن التَكَلُمِ

وَ مَلَامِحَكَ سِمَةً لِلْتَبَرُّمِ

مَازِلْتَ لِلْإِبْتِسَامَةِ حَافِظَاً

وَ بِكَلَامِك لِلناسِ وَاعِظَاً

قَلْبُكَ فِي الْسَمَاءِ مُعَلَقاً

بِالحِلْمِ وَ الْآمَلُ مُحَلِقَاً .

_ما هي طموحاتك؟

• أطمح دائماً إلى أن أكون أفضل في مجال دراستي و عملي بعد ذلك، و أطمح أيضاً إلى وجودي في مجال الكتابة أكثر و أكثر و أن يصل قلمي و ما أريد التعبير عنه إلى الناس جميعًا في الشرق الأوسط و مختلف البلدان 

فأحمد الله على أنه خلقني ذات طموحات عالية و لا ينتهي سقف طموحاتي بمجرد تحقيقها، فتتجدد أمنياتي و طموحاتي بشكل دائم و لله الحمد .

_ما هي الإنجازات الخاصة بكِ؟

• الحمدلله قد رزقني بمشاركتي في العام الماضي في معرض الكتاب بكتابي الأول مع مجموعة مؤلفين و هو 

” بين العقل و الوجدان”

• قرأت الكثير من الكتب في مجالات كثيرة و مختلفة و أتمنى أن تستمر تلك الهواية معي دائمًا لأنه أمراً مُهمًا جدًا فنحن أمة إقرأ، لابد من وجود القراءة في حياتنا بشكل يومي فهي تفتح لنا الآفاق و طرق التفكير المختلفة .

_هل سنراكِ في مجالات أخرى غير الأدب؟

• من الممكن لاحقًا في مجال الشعر أو مجال كتابة القصص والروايات 

_هواياتكِ.

• أحبُ كثيراً القراءة فهي هوايتي الأولى و أعشق الكتابة فرُزقت بحُبها كموهبة و هواية معاً

• أميل أحيانًا إلي هواية التلوين و بعض الأعمال اليدوية 

گ : ” التطريز ، الاكسسوارات اليدوية ” 

_إقتباسات من عمل لكِ.

إليكم بعض النصوص بقلمي أتمنى أن تنال إعجابكم

من نحن لنحكم على مَن أمامنا بما يرتديه؟؟

قد وصلت بنا السذاجة لهذا الحد؟

الحد الذي يجعلنا ننظر إلى المرء من ماركة الحِذاء و ساعة اليد !

ونوع الهاتف الذي يحمله ،

أنت أبيض أم أسود اللون ؟!

و الأكبر من ذلك نحكم من مهنته !

ضابط؟ أم مهندس ؟! 

عجبًا لمجتمعنا هذا !

فكم من طبيب اضطر إلى العمل في متجر لجلب رِزقهُ ، و كم من خريجي الكليات والمعاهد العليا أصيبوا بداء البطالة فاتخذوا سيارة الأجرة مصدر لقوت يومهم !!

فلا تحكم على أحد ، و لماذا تحكم من الأساس ؟؟

من أنت لتحكم ؟ 

تذكر دائماً أنك إنسان تُصيب و تخطئ في كل شيء حتى في مظاهر البشر حولك .                   

_ما رأيك في الحوار معي؟

• كان حوار شيق جدًا و حقيقي سَعدتُ كثيرًا بذلك اللقاء و أشكرك كثيرًا الأستاذة / سهيلة عبد اللطيف

• أحبُ من خلال ذلك الحوار أن أوجه شُكر خاص جدًا إلي تلك الإثنتان اللاتان مازالوا يؤمنون بي و يبثوا في الأمل من جديد هما : أمي، و أختي الكبيرة 

 

• و أشكر أبي و أهلي و أصدقائي الأعزاء الذين يشجعونني دائمًا على كل ما هو جديد في حياتي 

 

_ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبي؟

 

• مجلة رائعة جدًا و مفيدة كثيرًا ثقافيًا و أدبيًا، مهم كثيرًا وجودها لنا كشباب للإستفادة منها، أنصح الجميع بتصفحها

” شُكرًا “

عن المؤلف