المحررة: زينب إبراهيم
كما اعتدنا على مجلتنا المتميزة تستضيف المبدعين في مجال الأدب والذين خططوا لهم سبيل النجاح وساروا عليه بصبر ومثابرة حتى وصلوا إلى نهاية طريقهم وإن كان شاق لكنه يستحق هيا بنا نتعرف على كاتبة المتألقة لهذا اليوم.
-نبذة تعريفية عنكِ؟
منار محمد الشريف
٣٨ سنة
القاهرة.
– لكل كاتب في سبيله يرى العواقب والتي يستطيع مواجهتها وتكملة مسيرة ما هي الحواجز التي صادفتكِ في رحلتكِ الأدبية؟
كان لدي العديد من الأفكار الإبداعية، ولكن القلق والشكوك كانت تعترضني دائمًا. كنت أشك في قدرتي على إيصال رسالتي بشكل فعال أو إثارة تأثير على القراء. كان هذا القلق يعوقني في تنفيذ فكراتي بكامل قوتها وصعوبة تلبية توقعات القُراء وعلى الرغم من هذه الحواجز؛ فإنني نجحت في تجاوزها بالتوازن بين التحفيز الذاتي والثقة بقدراتي الكتابية، وكذلك من خلال التفكير الإيجابي والمثابرة.
– كيف كانت مسيرتكِ الأدبية؟
مسيرتي الأدبية كانت مليئة بالإيمان والعمل الشاق. بدأت رحلتي عندما اكتشفت قدرتي على التعبير الفني والكتابة بطريقة تثري الروح وتلتقط الأفكار بشكل جميل، واستغليت تلك القدرة في الكتابة للعديد من الأشكال الأدبية، بدءًا من الروايات إلى القصة القصيرة والمقالات الأدبية المتنوعة. عملت على تطوير مهاراتي الكتابية والتعبيرية من خلال القراءة الواسعة والتعلم المستمر، وشاركت في العديد من المسابقات الأدبية وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات وهذا لم يكن فقط لتعزيز ثقتي في قدراتي الأدبية، بل لأظهر للجميع قوة وإبداع كلماتي.
– منذ متى وطأت قدماكِ مجال الأدب الشاسع؟
منذ عام ٢٠١٩م.
– هل لكِ أن تشاركينا بعضًا من إبداع قلمكِ؟
عندما يتكلم الحب
عهد الأقدار (أمير الأحلام)
ترنيمة الشيطان
الملحمة الكبرى (ترنيمة الشيطان ج2)
في حضرة الرعب
مارثا
سلسلة الرعب الأسود
غرفة 706
يحدث في الظلام
خلف الأبواب المغلقة
اسكريبتات منوعة
خيوط من حرير
خارج نطاق الطبيعة
-من قدم لكِ الدعم في بداية سبيلك؟
والدتي أطال الله في عمرها واعطاها الصحة والعافية.
– ما هي أعمالك الأدبية؟
لقد شاركت في أعمال آدبيه كثيره منها الورقي والإلكتروني
شاركت ب ٤ أعمال ورقية في معرض القاهرة الدولي للكتاب:
*موروث الرعب ٢٠٢٤م
*رواية كابوس منتصف الليل ٢٠٢٣م
*كتاب تاريخي ملكات على مر التاريخ ٢٠٢٣م
*خربشة أقلام ٢٠٢٢م
الإلكتروني:
*عندما يتكلم الحب
*ترنيمة الشيطان
*عهد الأقدار” أمير الأحلام”
وأكثر من ٨ أعمال آخرين منهم أعمال للأطفال.
– كيف قمتِ باكتشاف تلك الموهبة لديكِ؟
بدأت بمشاركة كتاباتي مع أصدقائي وعائلتي، وتلقيت تشجيعًا حارًا وإشادة بموهبتي في الكتابة فأدركت أن هذه الموهبة تميزني وتعكس شغفي الحقيقي وقدرتي على التواصل بشكل فعال من خلال الكلمات، منذ ذلك الحين قمت بمواصلة العمل على تحسين مهاراتي في الكتابة ودخول المجال الأدبي.
– هل لديكِ أي مواهب أخرى خارج نطاق الأدب؟
التدقيق اللغوي.
– ما هي مشاريعكِ القادمة في المستقبل؟ هل لنا أن نطلع عليها؟
هناك مفاجأة كبيرة قادمة أحضر لها وأتمنى من الله التوفيق والنجاح فيها.
– يا ترى ما هي أسباب اختيارك لهذا المجال بالتحديد؟
أنا أؤمن بأن الكتابة هي وسيلة قوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر والملاحظات فتمكنني الكتابة من توثيق أفكاري ومشاركتها مع الآخرين هذا يمنحني فرصة للتواصل والتأثير في عالم من حولي.
ثانيًا أستمتع بقوة في التعبير اللغوي واستكشاف اللغة. فاللغة العربية تتمتع بثراء وجمال فريد، وأحب تحليل بنيتها واللعب بكلماتها فالكتابة تمنحني الفرصة للتعبير عن نفسي بطرق مبتكرة وجذابة.
باختصار اختياري للكتابة في المجال الأدبي هو نتاج تواجد مجموعة من العوامل المشتركة، الاعتقاد بقوة الكلمة، والاستمتاع بالتعبير اللغوي، وحرية الابتكار والإبداع هذه الأسباب تلهمني وتدفعني للكتابة بشغف.
– ما رسالتكِ لكل من يتخلى عن حلمه بسبب النقض واليأس؟
أتمنى أن تعتمدوا على الثقة والإصرار والإيمان بأنفسكم لتتجاوزوا النقض واليأس. لا تدعوا أي شخص أو أي ظرف يحبط طموحاتكم قد تحتاجون إلى التعلم والتطور والاستعانة بالموارد المتاحة لكم، والتأكيد في طريقكم نحو تحقيق حلمكم ستجدون الدعم والتشجيع والفرص التي ستساعدكم على النجاح.
– هل لكِ أن تطلعينا عن بعض من إبداعكِ؟
في عتمة ليلٍ هادئ، تختبىء الرومانسية والحنين في أعماق القلوب دخلت حاملًا في يدي باقة من الزهور البيضاء ترقص مع نسمات الهواء اللطيفة، تحت ضوء القمر فرأيت وجهها الجميل يتمتم في نومٍ هنيء، اقتربت بهدوء مبتسمًا ووضعت الوردة البيضاء قرب رأسها تاركًا نجواها يخبرها عما في صدري، أذعنت أنفاسها الناعمة لعبق الوردة، وتوضأت في بحر الاحساسات التي غزاها جسدت اللحظة الرومانسية تلك قصّة حب صغيرة، تتركزُ فيها مشاعرنا العاطفية بين الأزهار وسحر الليل.
گ/ منار الشريف
– ماذا يحدث إذا روادتكِ أحيانًا فكرة الاعتزال عن الكتابة؟
عندما تتسللني فكرة الاعتزال عن الكتابة أحياناً، اشعر بالقلق والارباك، ولكن من الجيد أن أعرف إنه من الطبيعي أن أشعر بالإرهاق من وقت لآخر. فالكتابة هي عمل إبداعي يتطلب تفكيرًا عميقًا وتركيزًا شديدًا، وقد يأتي وقت في حياتي يشعرني بالحاجة للاستراحة.
– من وجهة نظرك ما هي مقومات الكاتب المتميز؟
1. الإتقان اللغوي.
2. التفكير المنطقي.
3. البحث والمعرفة.
4. الإبداع والتجديد.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100077273604013&mibextid=ZbWKwL
– من هو قدوتكِ في الوسط الأدبي والحياة عامة؟
جدي لوالدي الأستاذ الدكتور والمؤرخ التاريخي أحمد إبراهيم الشريف.
هل لكِ أن تشاركينا العمل الذي شاركتِ به في معرض الكتاب؟ وهل هذه أول مرة لكِ في المعرض؟
*موروث الرعب ٢٠٢٤م .. مع دار طريق العلا للنشر
*رواية كابوس منتصف الليل ٢٠٢٣م .. مع دار العنقاء للنشر والتوزيع والترجمة
*كتاب تاريخي ملكات على مر التاريخ ٢٠٢٣م .. مع دار طريق العلا للنشر والتوزيع
*خربشة أقلام ٢٠٢٢م .. مع دار العنقاء للنشر والتوزيع والترجمة
٢٠٢٤ سوف تكون السنه الثالثة لي على التوالي في المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
– إن حدثت بينكِ وبين أحد الناقدين مواجهة هل تمتلكين القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتكِ له؟
بالتأكيد لدي القوة اللازمة لخوض أية مواجهة مع أحد الناقدين الأدبيين كوني كاتبة لدي ثقافة ووعي كبير يسعدني أن أساهم في المناقشات الفكرية البناءة.
رسالتي للناقدين الأدبيين هي تشجيعهم على التعبير بصداقة ومهنية، بحيث يتم تقديم النقد بطريقة بناءة ومثقفة أنا أؤمن بأن النقد البناء هو أداة أساسية لتطوير الكتابة والأدب إذا كان لديهم ملاحظات أو انتقادات، فأتمنى أن يتم تقديمها بطريقة بناءة ومحترمة، تهدف إلى تعزيز الفهم المشترك والنمو الأدبي.
– ما رأيك في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه”؟
وجهة نظري المهنية تتجه نحو قبول هذه المقولة فعلاً، الإبداع يكمن في الكاتب نفسه فهو الشخص الذي يحمل الفكرة والموهبة المبتكرة ومن خلال جهوده وتفانيه يمكن للكاتب تنمية هذا الإبداع وتطويره بأفضل الطرق الممكنة ومع ذلك إذا لم يكن للكاتب التفاني والاهتمام الكافي قد يتلاشى الإبداع ببطء ويتلاشى تأثيره.
-هل لكِ أن ترسلين رسالة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يخشاها؟
أريد أن أقول لكم أنكم لستم وحدكم في شعوركم بالخوف والتردد فقد كانت هذه المشاعر متواجدة في حياة العديد من الكتاب العظماء قبل أن يتحولوا إلى الأساطير التي نعرفها اليوم إنها جزء من رحلة النمو والتحول ومرحلة هامة لازمة للوصول إلى ما تحلمون به. وعندما تشعرون بالخوف فاعلموا أنها علامة على أنكم تسعون خلف شيء مهم وقيم.
اعتبروا الخوف تحفيزًا للتحرك وتجاوز الحواجز التي تواجهونها لبدء هذه المعركة عليكم أن تؤمنوا بأنكم تستحقون النجاح والتفوق وإنه بإمكانكم تحقيق كل شيء تحلمون به. اختاروا أن تكونوا قويين وثابتين فيما تؤمنون به، رغم الصعاب والتحديات التي قد تواجهونها استمروا في التطور والتعلم، واستفيدوا من الخبرات والمشاهدات التي تظهر لكم على الطريق. وتذكروا دوماً أن النجاح ليس مجرد وجهة نهائية، بل هو رحلة مستمرة من التطور والتحسين المستمر. لذا، لا تخافوا من الفشل، بل اعتبروه فرصة للتعلم والنمو.
– ما رأيك في الحوار؟
الحوار يحتوي على عنصر مهم في المحتوى وهو التحاور بصورة مهنية وبطريقة محترمة ومنطقية.
– ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟
أعتقد أن مجلة إيڤرست الأدبية هي واحدة من المجلات الأدبية المميزة والتي تستحق الاهتمام وتتميز بقدرتها على جمع الكتاب والمؤلفين الموهوبين من جميع أنحاء العالم العربي.
وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ منار محمد الشريف
آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم ولكم ولها مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
سعيدة لشهب: حين تنسج الحكاية بخيوط من الخيال والحلم
مبدعة القاهرة شروق عاطف سيد في لقاء مع إيفرست الأدبية
حوار مميز مع نرمين الطويلة، في مجلة إيفرست الأدبية