كتبت: علياء زيدان
أحنّ لتلك اللحظات التي أشعر فيها بالراحة، أن للتعب نهاية، للسعيّ جبر يُنسيني تعب كل ما مضى.
أحنّ لتلك اللحظة التي بكيت فيها فرحًا من تحقيق حلمي، إلا أنني لم أشعر بِها يومًا لكنني أفتقدها.
لا أعلّم كيف يتعايش الإنسان بشكل عاديّ مع كل تلك الأحلام التي هاجرت أرضه دون عودة، لكنني أحاول، أبحث عن غيرها؛ كي أنسى ذلك الأذى.
لا اعتراض على قضاء الله ولكنها النفس، تتلوى آلمًا طيلة اليوم دون أنين أو بكاء؛ كي لا تبدو ضعيفة.
طيلة حياتي، ولو للحظة واحدة تمنيت أن أشعر فيها أنني نلّت ما سعيت له وحلمت بِه طويلًا، ذلك الحلم الذي مشيت على شوك لأجله، سهر الليالي الطويلة والتعب.
ولكنني أعلّم أنني سأُجبر.
ستنتهي روايتي بيوم طيب لا محالة.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!