كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل
في نهاية المطاف وفي الوقت الضائع لا تهتم لما يقدم لك ولو كانت الدنيا كلها، فأنت في طريق طويل تعطي كثيرا، وتحب كثيرا، وتقدم الكثير ولكن دون جدوى وبلا فائدة
جميع مشاعرك مبعثرة هنا وهناك بدون تقدير، وبدون مراعاة لما في داخلك، وكأنك خلقت لكي تشقى بالعطاء وأنت أشد المحتاجين إليه، تكمن الكثير من الكلمات داخل ابتسامة لطيفة في وقت صعب، وفي يد حانية تداوي جرح قلبك وهو ينزف، لم ارى أبدا ان الحسن ف المعاملة أمر شاق، بل هو من أبسط الأمور على الإطلاق، حين يأتيك ما أرده في نهاية المطاف يصبح بدون فائدة مهما كان كبيرا لأنك في أشد اوقات احتياجاتك لم تلقه فما فائدة الماء بعد إنطفاء الحريق؟! فقط رماد ينبعث يكاد يعمي كل الحاضرين من قسوته.
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن