للكاتب/ محمد محمود
الكل يراك حينما تنجح فقط، لا أحد يرى مشقتك وتعبك، لا أحد يرى إصرارك، تتحدى نفسك كل يوم من أجل الوصول لهدفك، تعاند وتعافر مع الحياة، تتغلب على نقاط ضعفك، تتحمل الآلام أثناء سعيك، تضغط على نفسك، وتترك شهواتك وملذاتك اللتان يريدان منك الإبتعاد عما تريد، كل هذا من أجل حلمك، وأيضُا كل هذه الفترة المتعبة لا ينظر إليها أي أحد، لا يرون مدى إصرارك وعزمك على الوصول، ولكن يومًا ما ستنتهي هذه المشقات، وترى نفسك على قمة ما كنت تحلم به من قبل، ترى نفسك وصلت بالفعل، فما أجمل هذه اللحظة حقًا! لحظة تنسيك كل تعب ومرارة الأيام أثناء فترة سعيك، فحينئذ يراك الناس وتكون ملفت للأنظار أيضٍا، فها هي الناس لا يحبون إلا من وصل لأفضل نسخة من نفسه، لذلك قم ببناء نفسك بنفسك، قاوم لأخر نفس، لن ينفعك أحد غير نفسك، جهدك وألمك فترة وستمضي، أما نجاحك وإبداعك هم دائمون.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله