كتبت: آلاء محمود عبد الفتاح
لحظة إدراك فقط أن الله معنا مهما قصرنا في حقه كثيرًا، لن يخذلنا أبدًا مثل هؤلاء الناس، من كنا نظن بهم خيرًا، ولكن عندما أحزن وتصيبني مصيبة أبتسم فقط، عندما أتذكر أن الله لم يخذلني مثل من كانوا أعزاء فأحمده على كل شيء حينها، وأرى أن الاكتفاء بالذات أسلم حل لكل هذه الضوضاء، عش وحيدًا تتقدم وتركز حينها على تطور نفسك فقط، ولا يعني لك ما يقال عنك، ومن حولك، ارضِ الله وأهلك، ثم اسعَ خلف هدفك والقِ على الدنيا السلام إنها فانية، فلا تلتفت خلفك؛ فالأسود لا يلتفتوا إلى الضباع، حينها لا تشغل بالك بتلك الأمور التافهة التي تسحب من عمرك أفضل أوقات، اعلم أن أحيانًا ينتابك شعور الخوف والقلق طبيعي أن يحدث كل ذلك؛ فالدنيا لن تستمر كما هي، ولكن الأهم أن لا نستسلم ونحتوي أنفسنا ونسعى خلف حلمنا، والأهم أن نتوكل على الله ونترك كل الهموم خلفنا، فكل منا له أهداف، والهدف الوحيد الذي نشترك فيه هو كيف نرضي الله، وكيف يرضى الله عنا.
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية