كتبت: رانيا محمد رمزي
أنا فلسطين
عروس العروبة في كل حين
أنا فلسطين تشربت أرضي بدماء المجاهدين
أنا فلسطين عربية، يستهدفوني الغرب منذ ملايين السنين
أرادوني غربية فقلت سأظل عربية مرفوعة الجبين،
خذلوني العرب وجاروا عليَّ العجم وتركونني ضحية المحتلين، سلبوا مني زينتي، وضعوني في سجنٍ مظلم، حُرِمت من الحرية، حُرِمت من الحياة، ماذا لو أعدتوا لي الحياة من جديد، ماذا لو أعدتوا لي حقوقي….؟
أنا فلسطين استنزفوا قوتي فناجيت رب العالمين
أن ينصرني على الظالمين، وأعود إليكم مجددًا عروسًا مزينة بحليه الحرية، مُجملة بالسلام، مستقرة أرضي ممتلئة بالأمان، تشتد صرخاتي كل يوم لعلي أجد النجدة، أ ترون العدل في ظُلمي ؟!
أ ترون الشجاعة في قهري وقهر أبناء أرضي؟!
وماذا عن الإنسانية التي تتحدثون عنها، هل تجدونها في دهس الصغار الأبرياء، أم في ترويعهم باعتبار أن هناك متبقٍ منهم ؟!
يبدو أنني من عالم فضائي عدو سكان الأرض ليتخلوا عني إلى هذا الحد، الآن أشعر كأنني مجرمٌ أجرمت بحقوق جميع شعوب وحكومات العالم لذلك لم يتفوه أحدٌ منهم بكلمة تنم على العدل،
يا للعالم من نجدة! يا للعرب وللعجم من حكمٍ عادلٍ!
وماذا بعد…؟
وماذا بعد كل هذه الأنات والأهات التي تعلو ليلاً ونهارًا بين الكبار والصغار، ماذا بعد كل هذه الصرخات التي تعلو و تخترق الأفق مُحدثة طربًا في قلوب الظالمين، ومحدثة جُرحًا في نفوس العرب، مدينون لكِ يا زهرة المدائن مدينون لكِ بالاعتذار، ولكن نفذت حيلتنا ولم نجد مسلكًا للوصول إليكِ.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469