إنهم لا يتركونى أبدًا ( الجزء الخامس)

كتب: محمود سيد 

دخلت الحمام أتحمى وإذا بمن ينتظرني، دخلت وأنا أفكر في ما حدث من أين جاءتني هذه المصيبة؟

وإذا بكلمات من دماء تكتب على المرآة ( لا تنسى العهد) رجعت إلى الوراء و حاولت أن أتوضئ إذا بكائن إنه ليس بشر.

ل إنه قرد بشع بقرون، وحوافر سوداء، وعيون بيضاء وضع يداه على كتفي وإذا بي تجمدت كقطعة الثلج لا حراك.

ويقول بنفس كريهة وصوت ينزع الجلد من العظم: لا مياه، لا صلاة، لا تنسى العهد.

وفجأة اغمى علي عندما استيقظت إذا أنا بغرفتي وأمي بجانبي والدكتور يقول: إنه مرهق فقط يا أم أحمد، قولت لها: أين أنا؟ وماذا حدث؟

قالت: لقد أغمى عليك في الحمام وها انت هنا، خرجت أمي بعد أن اقسمت لها عدة مرات أني بخير وانا أفكر ماذا افعل؟ هل أحكي لهم أم ماذا؟

وأنا أقوم بخلع ملابسي لارتداء غيرها، إذا بإسم (عائنة) على جسدى ما هذا؟ ومن هذه؟ في لحظه أتذكر إنها الجنية يا ويلي إن ما يحدث مفزع.

إذا بفتاة جميلة تظهر خلفي شديدة الجمال عيناها زرقاء، شعر أسود طويل، جسد يتمناه أي شاب وبها تضمني وتضع يدها الناعمتان على كتفي.

وتقول: أنا معك ستعيش أسعد أيامك معي، قولت لها من أنتِ و كيف دخلتي؟ قالت: كيف تنسى حبيبتك؟

أنا عائنة يا روحي.

أني لا أريدك أذهبي ودفعتها، إذا بالأعين الجميلة الزرقاء تتحول إلى بيضاء دون شيء مخيفة مرعبة، يديها تحولت إلى جلد محروق.

وحوافر قذرة أ تفعل ذلك معي يا بشرى يا ذليل، وإذا بضربة قوية بنزيف قوي، وإغماء مرة أخرى.

استيقظت بالصباح وجسدى مشوه تمامًا، وخرابيش لحوافر، وطلاسم الذى فهمته التالي.

“عائنة أميرة أميرات الجن وملكة جان الأرض” “أني آمر كل سحرة الأرض والبحار بلعنه البشرى أحمد بن ماهر الأبي شندار، مقادار، مزلوف، مقلول”.

بالطبع لم أفهم الباقي وما رأيته على التليفون المحمول كان مرعب مخيف إني لا أصدق.

عن المؤلف