حوار: رحمة مُحمد
سوف يمتعنا كاتب اليوم وهو يسرد لنا أشياء حول روايته الجديدة، التي سوف تهبط بمعرض الكتاب 2024، وسوف نتناقش معه حول روايته.
“من أنا ج1″، هيا بنا مع الكاتب: أحمد محمود
-ببداية الحديث، أود أن تخبرنا نبذة تعريفية عنك.
_ لا أريد أن أكتب عن نفسي شيئا وسأترك للقارئ التعبير، والكلام كذلك أصدقائي، وأهلي.
-أين نشأ الموهبة العريقة الذي أتحدث معه؟
_ في بيئة ريفية بقرية ميت القرشي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية.
-ما العمل الذي سوف تشارك به في معرض الكتاب 2024.
_ رواية ” من أنا ج١ “
-أخبرني عن ماذا تتحدث روايتك”من أنا ج1″
_ قصة حب بين اثنين من مجتمعات مختلفة؛ مجتمع فقير معظم، وآخر ثري ثراء فاحش.
-هل هو العمل الأول لك، أم لا؟
_ ورقيًا هو العمل الأول الفردي؛ ولكن هناك العديد من الكتب المجمعة التي شاركت بها من قبل مثل :
(1) كتاب ” خواطر إلي النفس ” وتم عرضه في معرض الكتاب في يناير عام 2021 م
(2) كتاب ” ما نثرته الأقلام ” وتم عرضه في معرض الكتاب في يناير عام 2023 م
(3) مؤلف قصة ” جراح صامتة ” وتم نشرها إلكتروني بجريدة نور الإلكترونية
(4) الكتاب الإلكتروني ” طوفان الاحرف ( ج1) “
(5) الكتاب الإلكتروني ” أحرف من القلب “
(6) كتاب ” شيء من القدر ” التابع لمبادرة مستقبل كاتب
(7) كتاب ” ولنا في الجنة لقاء ” التابع لمبادرة ألفا
(8) كتاب ” ملتقي الخواطر ” التابع لمبادرة الأفعى
(9) كتاب ” ضجيج عقل ” التابع لمبادرة مستقبل كاتب
(10) كتاب ” فلورايت ” التابع لمبادرة ارسم نجاحك
بالإضافة إلى الكتب الإلكترونية الفردية علي صفحتي الخاصة علي منصة مكتبة نور
https://www.noor-book.com/u/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-1692899087/books
وهم :
(1) رواية ” أحببت طبيبي ج١ ” الإلكترونية
(2) رواية ” أحمد العناني ج١ ” الإلكترونية
(3) رواية ” إلى هدي ” الإلكترونية
(4) القصة القصيرة ” ماذا أريد ” الإلكترونية
(5) القصة القصيرة ” لست ضعيفا ” الإلكترونية
-لنتعرف علىٰ كاتبنا أكثر، بدايتك كانت متى؟
_ منذ عام 2020م ولكني توقفت لعامين ثم عدت مرة أخري هذا العام.
-العُمر هو مجرد رقم يُكتب، لكن اخبرني عن عُمرك فِي الكتابة.
_ 24 عام بفضل الله.
-كيف أتتك فكرة الرواية أيمكنك أن تقول لنا؟
_ فكرة الرواية ناتجة عن قصة حب تمنيت أن أعيشها، ولكن مبادئي وأفكاري تمنعني من ذلك خاصة أني من رافضي فكرة الحب في الحياة الواقعية.
-إلى أي أنواع الكتابة تميل أكثر في الكتابة بها الواقع، أم الخيال، وروايتك تتضمن اي منهم.
_ الكتابة التي كنت أفضلها عن الواقع؛ ولكن حاليًا بدأت أدمج الواقع بالخيال بما يناسب وعي القارئ وإدراكه.
_سمعت أنها متعددة الأجزاء، هل قمت بتجهيز لهم، وكم جزاء سوف تصبح، أم أنها مفجأة لجمهور؟
_ عدد الأجزاء غير محدد حتي الآن، ولا أستطيع أن أحدد عددهم خاصة أن أفكار الأجزاء الأخري موجودة وبمجرد الإنتهاء من الجزء الثالث سأبدأ في الجزء، الرابع لأنني أسعة أن أصنع سلسلة طويلة منها لأناقش فيها معظم القضايا التي أرفضها، وأعبر عنها بطريقة يحبها الجميع.
-مَا رايك بدار حور، حدثني عن تجربتك معهم.
_ دار جيدة ومميزة، استطاعت أن تفرض نفسها وسط الكبار بسرعة البرق، أما عن التجربة فقد كانت تجربة مميزة وسأسعي جاهد إلى تكرارها مرة أخرى.
-هل تنوي التعاقد معهم مرة أخرى إن أمكن؟
_ بالتأكيد.
-صف لنا شعورك أنك سوف تشارك بمعرض الكتاب بعمل جديد.
_ بالتأكيد أشعر بالسعادة؛ ولكن ما سيسعدني أكثر هو استمتاع القارئ بها.
-كيف سوف تتعامل مع جمهورك أثناء معرض الكتاب، وماذا توجه للكتاب الذي تعاملهم رديء مع الجماهير؟
_ في الحقيقة ليس لدي حاليا جمهور؛ ولكن لو كان لدي جمهور لتواضعت معهم، وشاركتهم الآراء لكي أستفيد منهم.
-هل واجهة صعوبة وأنت تدون روايتك تلك، وما مخططك الذي تسير عليه بكتابتهَا؟
_ لم أجد صعوبة في كتابتها لأنها كانت ناتجة عن شعور داخلي، أما عن المخطط فليس هناك مخطط، لأن أحداثها كانت في ذهني ولم تفارقني.
-يتعرض الكُتاب أحيانًا أثناء الكتابة ب البلوك الكتابي، وفقد الشغف، هل تعرضت له، وبرأيك كيف الكاتب يتغلب عليهم؟
_ بالفعل تعرضت له؛ ولم أتغلب عليه إلا بالإصرار علي المتابعة، والإستمرارية لكي أتخلص من فقدان الشغف.
-هل واجهة النقد قبل ذالك، وكيف يكُن النقد بوجهة نظرك، وماذا توجه للناقد؟
_ نعم، واجهته من أهلي وأقربائي وأصدقائي.
يكون النقد نقدًا إذا كان إيجابيًا أي أنه حوار بين اثنين يقدم كلًا منهما رأيهُ.
-لكُل كاتب لديه هدف يسعى له مثل الشهره، ويمكن المال، ما هدفك، أو رسالتك من الكتابة؟
_ هدفي هو إدراك القارئ للرسالة التي أرسلها إليه؛ ولا يهمني حجم المبيعات.
-أترك نصيحة للمواهب المقبلين علىٰ المجال الأدبي.
_ تقوي الله تحقق لك كل ما تريده وتتمناه.
-وقبل نهاية حديثنا دعنا نقرأ اقتباس عن روايتك الجديدة.
_ قرر أن يغمض عينيه وأخذ نفسا عميقا وقرأ بعض الطلاسم حتي تحولت الأرض من تحتهم إلي نيران أحرقت الجميع ثم نظر بعينه إلي قيوده فأخرج منها نارا أحرقت القيود وعاد إلي الحركة مرة أخري ثم رفع يده إلي السماء فأنزلت صخورا نارية ضخمة أودت بجميع الأسود والنمور حتي عادت الصحراء كما هي واستعاد وعيه وإدراكه للأمور من حوله وبدأ يأخذ الحذر أكثر وأكثر لأنه تيقن أن إقترب من الخطر الأكبر ومن اللحظة المنتظرة.
من رواية ” من أنا ج٣ “
-لقد أستمتعتُ كثيرًا بحديثي معك، هل كان ممتع الحوار لك؟
_ حوار رائع وأسئلته رائعة، وأتمنى لكن الدعم والتوفيق.
-مجلة إيفرست تدعم المواهب، ما رايك بهَا؟
– أسأل الله أن يوفقكم ويسعدكم بالنجاح.
وإلى هنا قد أنتهي الحديث مع الشاب المُبدع، ونتمنى له التوفيق في القادم، وفي انتظار روايته علىٰ أحر مِن جمر، إلى اللقاء حتىٰ نعود من جديد مع موهبة جديدة تستحق أن تصل للقمة مع إيفرست القمة.
المزيد من الأخبار
هاجر متولي تكشف خفايا روايتها (لماذا هي؟)
إسراء الوزير، وروايتها “مقعد ١٧” في حديثٍ خاص مع إيفرست
نوح الوايلي وروايته ” كراكيل” في رحاب إيفرست الأدبية