كتبت: زينب إبراهيم
جلست على الكرسي وهي تمسك رأسها من الألم جراء البكاء المرير.
هي: لِمَ تراني دائمًا طفلة صغيرة؟
هو: أنتِ حقًا مدللتي الصغيرة.
هي: لا تهذي أنت تعلم أنني أحبك.
هو: أ لهذا تبكين يا طفلتي؟
هي: لست طفلة لا تجعل اعصابي تنهار.
هو: حسنًا دعينا نتحدث بصدق هل حقًا قلبك يخفق لي؟ ومنذ متى؟
هي ببسمة: لقد زار الهوى فؤادي منذ أن رأيتك لأول وهلة.
بضحك هو: أ لهذا كنتِ تشهقين؟ أعلم أن هذا أثر قراءة الروايات يا طفلتي.
هي: قلت لك لا تدعوني طفلتك.
هو: الحب لا ينمو بالقلب؛ سوى بأشياء معلومة عزيزتي القارئة، لكن أنتِ لستِ ناضجة بعد.
هي: نعم أنت لن تعي أبدًا ما تشعر به؛ لأن قلبي من جرح الآن، لكن لن تنصت له إن الفؤاد إذا كسر لا تسمع صوت تحطيمه؛ إلا حينما تشعر بما شعرت به الآن.
هو: إلى أين تذهبين يا فتاة؟
هي: كنت مخطئة عندما ظننت أنك؛ ستبتهج حين علمك بحبي، لكن أخطأت وهذه أول مرة في حياتي أخطأ في إختيار.
هو: هل نضجت طفلتي الآن أم ماذا؟
هي: لا لقد أصبحت أحب بعقلي عوضًا عن قلبي الذي يهوى من يعذبه.
هو: أعلم أنكِ كنتِ تمزحين في كلماتك التي تحدثي بها منذ قليل.
هي: نعم محق وداعًا.
هو: إلى أين ألن تتناولي الغداء معي؟
هي: لقد تناولت الكثير، حتى امتلأت معدتي سلمت.
هو: حسنًا إلى اللقاء صغيرتي.
هي: صغيرتك لقد كان هذا في السابق، لكن كان سراب الحب؛ أما عن أنينه سيظل ملازمني إلى الأبد.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم