العرب والغرب عملة واحدة

٢٠٢٣١٢٠٥ ٠٠٠٤٤١

كتبت: زينب إبراهيم 

الكذب والخداع لا يختلفان كثيرًا عن بعضهما البعض، لكن حينما نأتي إلى الحديث الذي يقال من جانب العرب وليس الجميع.

لأن الأغلبية العظمى لا يراق لها ما يحدث في غزة الأبية، لكنني أتحدث عما يدور في ذهن المتخاذلين الآن كل ما يقومون به يسمى ” خداع “.

ونأتي لتشابه العملة بين الغرب والعرب في الأبخس؛ فنجد أن كليهما يثرثر دائمًا عن وقف إطلاق النار، ولكن هي كلمات فقط لا يوجد حراك.

لذلك هم وجهان لعملة واحدة الكذب والخداع أساسهما، بل إننا سئمنا تلك الأقاويل التي يظل الجميع يتفوه بها على الشاشات.

وأطفالنا الابطال تهوي فوق رؤوسهم البيوت والمستشفيات؛ أما هم يظلون بالمناشدة نحو وقف الحرب التي بين غزة وإسرائيل.

ولكن لا يضعون في حسبانهم أن العدو الإسرائيلي لم يقم بالهدنة؛ إلا أن ينال حرية رهائنهم الذين يشهدون بشجاعة كتائب القسام في المعاملة.

لكن هم لا يعلمون سوى الدماء والقتل؛ لأنهم أوغاد لا عهد أو ملة لهم، فكم مرة أخبروا عن وقف إطلاق النار في الهدنة.

حتى إسترجاع كافة الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكن إفك كل كلمة تفوهوا بها كانت كذب لا صحة له من الأساس ونحن ماذا فعلنا؟

ظللنا نشاهد في صمت، فهذا يعني أننا نقبل ما يقومون به من طغيان وظلم؛ لكن ستقولون: لا هذا ليس صحيح، لكن حدثوني عن سبب تخاذلكم وصمتكم تجاه إخواننا.

وأبطالنا في غزة وأطفالنا الأبرياء الذين يبحثون عن آبائهم تحت الركام ولا يرون؛ سوى الأشلاء.

هل تتخيلون مدى الألم الذي يغذوا عالم وجسد طفل صغير يبحث عن والده ويرى جثمانه أمامه؟

بالتأكيد لا؛ لأن مهما بلغ تصوركم، فهو يفيق ما تتوقعونه هيا تحركوا فضلاً لا أطلب الكثير منكم عزيزي البطل يستحق أن نتحرك من أجله.

عن المؤلف