كتبت: رضوى سامح عبد الرؤوف
إنك عندما تعتقد نفسك أذكى شخص بالكون، وأن الجميع الناس أغبياء؛ فالحقيقة تكون إنك أنت الغبي الوحيد بالعالم.
مهما كان إختلاف مستوى الذكاء لدى الناس، وعندما تعتقد إنك يمكنك التحكم بالناس وتحريكهم كعرائس الماريونت.
فالحقيقة التي لا تعرفها إنك قبل أن تجعل الناس عرائس ماريونت لك، فأنت عروس ماريونت لشخصٍ ما؛ ولكن دون أن تشعر بذلك.
إن الناس أمثالك الذي يتعاملوا مع الناس الصادقة، صاحبة القلوب الطيبة إنهم أشخاص حمقاء، ويمكن التحكم بهم كما تشاء فهذا التفكير خطأ.
وخاصةً إذا قمت بالنظر لنفسك، لأفعالك، تفكيرك؛ ستجد نفسك عروس ماريونت بيد أحد ما، ولكن دون الشعور بذلك.
وكل ذلك يحدث؛ من أجل الحب، والعلاقات الطيبة التي أنت لا تقدرها عند الآخرين؛ ليس خطأ أن تعلو من شأنك ومن قيمتك.
ولكن ليس لدرجة التكبر والوصول لمرحلة الإستغلال، لابد أن تنتبه إن الحياة ليست لك فقط، وأنت ليس الشخص الذي يدور الكون حولهُ.
بل أنت بشر مثلك مثل الآخرين، لا يفرق شيء بينكم سوى العقل ومستوى التفكير، ويجب أن تعلم شيء إنك إذا فعلت الخير سوف يُرد لك خير بيومٍ.
وإذا فعلت الأذى سوف يُرد لك أذى أيضًا بيومٍ ما، ليس شرط أن يُرد لك بنفس التوقيت أو بنفس الطريقة.
ولكن شرط أن تشعر بنفس الألم، والقهر الذي سببتهُ للشخص الآخر، وإذا كنت سبب في سعادة شخص ما.
سوف يُرد لك ويأتي مَن يكون سبب في سعادتك تأكد من ذلك ولا تستهين بالزمن، أو بالإنتقام الله عز وجل.
إن كل شيء تفعلهُ بالناس سوف يُرد لك بتفاصيلهُ يومًا ما، مهما مرت السنوات سيعود الحق لأصحابهُ.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور