الكاتبة عائشة شرف الدين على بابكر في رحاب إيفرست

Img 20231203 Wa0259

كتبت:قمر الخطيب 

 

كاتبة من السودان الشقيق، جاءت إلينا بابداعها وحروفها لتنثرها على أرض الكنانة مصر.

مبدعة استثنائية فقد تخطت سقف أحلامها لتكون في أعالي السماء، وفاح عبير حروفها على النيل ليكون منارة لكل قارئ وقاص.

عائشة شرف الدين على بابكر

من مواليد العام 2001

طالبة بجامعة الخرطوم _كلية الآداب_ قسم علم النفس

محبة للقراءة والكتابة  والغناء حيث شاركت في العديد من الدورات المدرسية وبعض المهرجانات الثقافية

لديها العديد من الشهادات

في التمريض المنزلي والإسعاف الاولي وشهادة في علوم الحاسوب

كما عملت ممرضة لسنتين او اكثر في عيادة خاصة

لديها رواية بعنوان ذاكرة النوم الأسود، وهذه اول أعمالها

وانهت للتو روايتها الثانية بعنوان وحوش السيكتوسفريتيا

وثلاث قصص قصيرة

والعديد من القصائد

والكثير من النصوص الأدبية

عضو سابق في منصة النورس الثقافية

وعضو حالي في منصة مبدعون للكتاب

قد لا تكون سيرتها الأدبية حافلة بالإنجازات وذلك لأنها لازالت تخطو برفق ولم تثبت خطواتها بعد، وفي المستقبل القريب إن شاء الله سوف تكون لديها سيرة حافلة محملة بالإنجازات والإبداع

 

ملخص العمل

فتاة في الثامنة عشر من العمر تعيش وحيدة رفقة والديها في إحدى مقاطعات كاليفورنيا، تسافر إلى العاصمة وحدها ولأول مرة لدراسة الجامعة، ومن هنا تبدأ تفاصيل الرواية المرعبة والمخيفة المليئة بالغموض،  تبدأ بملاحقة أحداث الحقيقية بحثاً عن الحقيقة، ماحدث داخل سكن الطالبات منذ ثلاث سنوات سر الطابق الثاني، والضحايا الأربعة عشر، ولماذا تم اختيارها لتكون الضحية الخامسة عشر، والعجوز صاحب المنجل الملطخ بالدماء، والهلاوس الكوابيس التي تطاردها ماهو مصدرها،  تجد نفسها داخل شبكة من التساؤلات المعقدة التي لا اجابةً لها، وتنجرف داخل عالمٍ غير عالمها

غموضٌ يلوح في الأفق، رعبٌ متناثر في الأرجاء،  وادخنة الخوف تتصاعد من كل فج، والكثير الكثير من الإثارة والتشويق ، سلسلة أحداث تجعلك متصلاً بها ولا تريد لها أن تنتهي… وتقلب الصفحة تلو الأخرى بدون توقف

أحداثٌ مرعبة وتفاصيل غامضة، ولكن تتخللها بعض القصص الجميلة والمؤثرة،  والنصائح المثمرة، حيث لا استسلام لمصاعب الحياة مهما كانت، سيجد القاري دفعة معنوية كبيرة برغم الخوف والهلع الذي سوف يعيشه،  رواية جمعت بين الخوف والهلع والحزن والألم وأخيراً النهاية الغير متوقعة.

 

أحلامها

تود بأن أكونَ نُورًا لا ينطَفِئ، حُلمًا يَكبُر لا يصغُر ويختفي، ألّا تكونَ بلا خَياراتٍ ولا أن تمتلكَ الكثيرَ من الخياراتِ فتتوه، تودُّ أن تكون حرّةً بأحلامها، ما ضرَّ السّماء لو كُانتُ نجمةً من نُجومها؟ وما ضرَّ الأرض لو صارتُ زهرةً من زهورها؟ أن تكونَ جمالًا لا ينتهي، حاضِرها بذرةٌ و غَدها شجرة.

 

وها هي ذي تخطوا برفق نحو أحلامها، لطالما تمنت أن تصبح طبيبة نفسية وكاتبة في نفس الوقت

أتعلمون السر في اختيارها ذاك؟

مقصدها الأول والأهم مساعدة البشر في تخطي اوقاتهم العصيبة ومساعدتهم لكي يحظو بحياة أفضل تملأها السعادة والرضا ويتخللها الرفاه النفسي

تود مساعدة أولئك  المتخفين في الظلام، الصامتين قهراً وألما، غير القادرين على طلب المساعدة، العاجزين عن البوح عما يؤلمهم ويمزق عقولهم وأجسادهم

أرادت أن تدون قصصاً مختلفة، رواياتُ تحمل معانٍ سامية، والاهم من ذلك تحمل قضية

أرادت أن تدون تلك القصص المؤلمة التي تختبئ في كينونة البشر والتي تكون خارج إرادتهم وعندما تثقلها التراكمات تخرج متخفية تحت رداء المرض النفسي او العقلي

تقول الكاتبة:

أتعلمون!

أنا لا أخافُ الانطِفاءَ بِقدرِ ما يُخيفُني فقدانُ الشّغف، فقدان الرّغبةِ في الاستمرارِ والحُلُم، فالأهم من أن تتقدم بسرعة هو أن تتقدم في الاتجاه الصحيح.، ويوماً ما سأستريح عند واحة أحلامي المورفة أستمتع بأجمل نهاية ، أسير على السجادة الحمراء وأتالق وسيتناثر الورود من حولي فرحاً.

عن المؤلف