6 ديسمبر، 2024

الكاتبة مروة سالم والحديث عن أعمالها الأدبية

Img 20231203 Wa0007

كتبت:قمر الخطيب 

 

كاتبة استثنائية، وصحفية متألقة، استطاعت أن تترك أثرًا لها بين القُراء، هي تكتب لكي ينجو القارئ المستهدف من قبل إحدى شخصياتها.. النجاح ليس بالشيء السهل، لكنها تخطت كل العوائق لكي تصل إلى ما هي عليه الآن.

مروة سالم (38 عاما) – روائية ومترجمة ومحررة محتوى صحفي..

تخرجت بقسم الصحافة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 2006 بتقدير عام جيد جدا..

عملت كصحفية تحقيقات في جريدتي “روز اليوسف اليومية” و “البديل” ما بين عامي 2006: 2008..

انتقلت بعدها للعمل كمحررة رقمية ومترجمة محتوى، لعدة سنوات في مواقع إخبارية مثل “بوابة جودنيوز الإخبارية” وموقع مجلة “ليالينا” الإلكتروني، ومواقع “رائج” و “القيادي” و “تاجكِ” و “سائح” و “دليل آسيا” و “المسافر العربي”، في الفترة ما بين عامي 2008: 2020، حيث أصبحت “كبيرة محرري المحتوى الرقمي” منذ عام 2011 حتى أكتوبر عام 2020..

قررت الكاتبة التفرغ للكتابة الأدبية منذ أوائل عام 2021، حيث أطلقت الكاتبة روايتها الورقية الأولى “متاهة حياة”.. والتي حققت أعلى المبيعات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 ضمن أعمال دار شهرزاد للنشر والتوزيع.

أما روايتها الورقية الثانية (سنمار العايق – أغنية للخاسرين) فتصدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٤ مع دار نبض القمة للترجمة والنشر والتوزيع..

 

 

كما أطلقت ثلاثة أعمال الكترونية هي:

رواية “شبح في الميدان”

مجموعة قصصية “زهور مخملية”

رواية “وانطوت صفحة الهوى”..

وتجهز حاليا لإطلاق رواية جديدة بعنوان “قصاصات خطَّها حبر الجوى)..

 

نبذة عن رواية سنمار العايق

غرامٌ يؤطره سور نُقعت قضبانه بالسم.

يبدو كملكٍ عزيزٍ ضاع ملكه وسقط عنه تاجه بلحظةٍ غادرةٍ.. كأميرٍ جميلٍ غاب عنه نصف القمر إلا أنه يأبى ألا يظل شامخ الكبرياء متسلحًا بشحيح ضوئه ليساعد الحائرين.

وهي امرأة العبق والسحر.. بل امرأة الخطر.. هي المغامرة الكبرى التي سيلقى بصولاتها الأهوال، ويعود إما محترقًا بالجوى أو ميتًا بلدغة الأفعى..

لكن المرء لا يلتقي كل يومٍ امرأةً كزهرةٍ فرعونيةٍ، تغزل من السم حريرًا يزين شفتيها ولهيبًا يشعل عينيها، فتنثر شذاها الساحر لتربطه بها بلعنةٍ أبديةٍ لا فكاك منها.

لصمته حكايةٌ تسردها مقلتاه بلغةٍ غريبةٍ لن يفهمها سوى من يجيد قراءتها. وهي تنوي أن تتقن فهم لغة عينيه كباحثةٍ متمرسةٍ..

إنه آخر بدرٍ يرقص بالسماء قبل أن يسود الظلام رافضًا الظلم والقهر، فكيف عساها ألا تتنعم بنوره وضيائه!

أحلامها وطموحاتها:

تحلم بالوصول لكل قارىء يشعر أنه وحيد ولا صوت له، وأن يجد من بين شخصياتها من يشبهه ويؤنس وحدته ويلهمه لتقبل الواقع والعمل على تخطي عثراته وأوجاعه من أجل تحقيق أهدافه وأحلامه..

 

تريد لأعمالها أن تتخطى إطار التسلية لتقدم شيئا من التوعية للقراء خاصة فيما يتعلق بالمعاناة النفسية التي تركز عليها في الكثير من معالجات أعمالها.. وترجو أن تترك أثرا طيبا لدى كل من يقرأ لها وأن يستشعر أنها ساهمت بتغيير حياته بشكلٍ ما..

 

 

 

 

عن المؤلف