كتبت: مريم نصر
جميعًا نطلق هذا المصطلح، ولكن بعد وقت اكتشفنا أن لا يوجد شيء يسمى “قاع” و “قمة”.
بل كل الكلية تحتاج إلى مجهود، ودراسة شاملة، كُل مجال له قيمتهُ وذاته لا يوجد مجالات لا تحتاج؛ لبذل مجهود.
بل كل التخصصات والأقسام تحتاج للعمل الذهني، والبدني، وغيره من أختبارات وامتحانات للحصول على تقدير النجاح.
لذلك يجب بذل أقصى مجهود للحصول على أهداف النجاح، حتى لو لم تكون حلمًا لك في يوم، وكل شخص يفكر في “قمة” و “قاع”.
فهذا تفكير عقيم يجب علينا أن نتقدم وأن نعطي لكل مجال حقه.
لا يوجد شيء يقول أن يجب على الفرد دخول كُلية قمة كمثال كُلية” الطب” لكي يصبح إنسان ذو إنجازات وصاحب فخر وعزة.
يمكن تحقيق كُل هذا في أي مجالٍ أخر ككُليات “الآداب والحقوق” وغيرها من كُليات.
أتمنى أن تُفنى تلك الفكرة وأن نعلم أن كُل مجهود يقدر وكُل كُلية تحقق إنجازات، وفخر، وأهداف نجاح.
لكي نتقدم ونتفادى سقوطنا في القاع أكثر من ذلك، ويجب علينا تشجيع شبابنا على أي مجال يحصلون عليه.
من أجل ارتفاع معنوياتهم ومجهودهم، ويكون هذا تأثير إيجابي عليهم.
المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد