كتب: محمود سيد
سلام على روح كانت لنا نور سلام، على قلب كان لنا غطاء، سلام على ابتسامة كانت تشق القمر قبل شق وجوهنا من السرور، وفي هذا اليوم وهذه الذكرى التي لم ولن تنسى.
ذهب جدي بجسده الطاهر الذى كان نقاءه الوضوء، ذهب وترك غرفة يعلوها القرآن، وكأن الغرفة ترتل من بعده.
على الرغم من سكوته الدائم وحديثه القليل كان يكفينا ابتسامته عند مشاهده برنامجه المفضل (عالم الحيوان والنبات ).
شكرًا جدي على ما قدمته لنا، شكرًا أنك كنت في حياتنا ومازلت بيننا؛ ولكن روح دون جسد، شكرًا أنك علمتنا أن يكون المسجد صديق لنا، والصلاة روحنا، شكرًا أنك جعلت بيتنا قرآن يُتلى آناء الليل وأطراف النهار، واقسم بمكانة محمد أننا لن ننساك أبدًا، إلى اجتماع في جنة الرحمن إن شاء الله.
المزيد من الأخبار
وحدتي
لعبادة
غذاء الروح الجلي