إسرائيلية تعلن تركها لجنسيتها

Img 20231201 Wa0059

 

الكاتبة: رحمة محمد عبدالله

 

بتأكيد العالم كله قد رأى الفترة الماضية ب الذي عانته غزة من تهتك بها على أيدي الصهيون دون رحمة منهم.

بعض سكان العالم بتلك الفترة كانو يشفقو على أهالي غزة، وكانو يؤيدون القضية الفلسطينية، والبعض الأخر كان يؤيد الصهيون من ضمنهم دولة أمريكا أكبر مساعد لهم.

https://everestmagazines.com/

وكثير من الاغراب كانو يتحدثون عن فعلت الصهيون البشعة الشنيعه، لكن الذي قد يوحي لتعجب هو ظهور واحدة من الإسرائيليين لديها الجرأة لتتحدث عن تلك القضية وهي حزينة، وتؤيدها.

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL

البعض يمكن أن يراه أمر عاديًا، وملحوظة هناك مواطنين إسرائيليين مع القضية الفلسطينية؛ لكن لم يكن لديهم الشجاعة التي فعلتها هذه المرأة.

 

“يولا” فنانة إسرائيلية غادرة إسرائيل قبل23عامًا، واتجهت إلى كندا، انتجت افلام من تورونتو.

 

اتجهت إلى كندا بعد أن اخذت أعفاء من الجيش الذي لدى الإسرائيل أمر عاديًا للفتيات، لكن هذا ليس حديثنا الأن.

 

في الأسبوع الماضي قامت بتقديم طلب عن التخلي الرسمي من جنسيتها الإسرائيلية في القنصلية هناك.

 

وصرحت أن هذا القرار لم تاخذه بسهولة؛ لكن اخذ منها الأمر التفكير به منذ فترة طويلة.

 

وقالت أن الحقيقة هذا القرار نتج عندما علمت حقيقة التاريخ الحقيقي لا التاريخ المزيف الذين يتباه به.

 

وقالت أن هذا التاريخ ليس التاريخ الذي نشأت عليه، ولا هو التاريخ تم تدريسه بمدارس لهم، وأن التاريخ الذي اكتشفته لم يحكي لها احد عنه طوال فترة معيشتها هناك، حتى قبل الاسبوع الماضي.

 

مرحلة البحث وراء الحقيقة اخذت منها مدة طويلة، تتراوح الى عقدين من الزمن، لكن رات أن قرارها هذا هو رد على العدوان الإسرائيلي الذي يوجد بغزة.

 

لكن قالت أجل هذه ليست المرة الأولى التي تقصف غزة فيها إسرائيل، ف البعض سالها لماذا اخذتي هذا القرار الأن؟!

 

وكان ردها أن عدد الضحايا هذه المرة بلغ ارقامًا خرافية، وقالت نحن الأن في هدنة مؤقتة كما انتو تسمونها؛ لكن يبدو أن الامر لن ينتهي قريبًا.

 

وصرحت أن المسؤولين الإسرائيليين ليسو ينو لغزة على خير؛ فإنهم قالو أن بعد إنتهاء مدة الهدنه سوف يكملو القصف بغزة لشهرين على الأقل.

 

وفي نهاية حديثها قالت

“إذا كانت إسرائيل تدرك هذا، أم لا، كل هذه الوفيات تؤذي شعبها أيضًا”.

 

أدعو اللّٰه أن يحفظ فلسطين، وشعربها من هؤلاء الملاعين الذي يفسخون الدماء دون توقف، وكانهم يتلززو برؤية دماء الضحايا الأبرياء.

عن المؤلف