حوار: زينب إبراهيم
كما اعتدنا على مجلتنا المتميزة تستضيف المبدعين في مجال الأدب والذين خططوا لهم سبيل النجاح وساروا عليه بصبر ومثابرة حتى وصلوا إلى نهاية طريقهم وإن كان شاق لكنه يستحق هيا بنا نتعرف على كاتبة المتألقة لهذا اليوم.
-نبذة تعريفية عنكِ
الاسم: جهاد محمود سيد
السن: ابلغ من العمر ١٩ عامًا
لقبي (ملكه الاحزان)
محافظة أسيوط.
– لكل كاتب في سبيله يرى العواقب والتي يستطيع مواجهتها وتكملة مسيرة ما هي الحواجز التي صادفتكِ في رحلتكِ الأدبية؟
رفض عائلتي.
– كيف كانت مسيرتكِ الأدبية؟
جميلة جدًا.
– منذ متى وطأت قدماكِ مجال الأدب الشاسع؟
منذو عامين.
– هل لكِ أن تشاركينا بعضًا من إبداع قلمكِ؟
يا رب، لا أحتاج إلى الحياة لتمنحني فرحًا غامرًا، أو لتدهشني بنصيب لا يصدق من السعادة. لا أطمح أن يكون النور ساطعاً لدرجة أن أنسى ما هو الظلام، ولا أطمح أن أكتفي بمشاعر صادقة وحقيقية. لا أريد أن أعيش حياة مثالية. فيها عائلة جميلة تمتلك منزلاً يُبنى لبنة بالهناء والراحة، وأصدقاء يمنحونني الحب والأمل دون توقف، ومتع طويلة لا تكفي للملل من عيش حياة كثيرة. يا رب أنا بحاجة إليك.
أحتاجك أن تمنحني الطمأنينة في وسط خوفي، والرضا في أعمق آلامي، والصبر على أهلك في أيامي، والعودة إليك في أكثر لحظات الضياع. أريدك أن تذكرني بأن الحياة ككل، بما في ذلك أنا، كجزء منها، ليست حياة حقيقية. ليس الدهر الذي أخافه إذا مسني النقص أو العجز. أسألك يا رب ودموعي تحرق قلبي، أن تمكنني من العيش ما حييت… وأن ترزقني يوم يبعثون حياة خالدة لا أشقى فيها أبدًا.
گ/ جهاد محمود سيد
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL
-من قدم لكِ الدعم في بداية سبيلك؟
الله عزه وجل ثم نفسي كنت دائمًا أكبر داعم لي؛ ثم أختي وصحبتي جهاد عبد العزيز.
– ما هي أعمالك الأدبية؟
مؤسسه دار قيس للنشر والتوزيع
و جريده دارقيس للنشروالتوزيع مؤسسه كيان بأقلام الواقع
وجريده خاصه بي الكيان على بيجي الفيس ومنصه على جوجل وعملت 25 كتاب اكتروني تحت اشرفي ورقي تحت إدارتي
المجهول وراء كل سطر
بريق الافكار
ما تبوح به ارواحنا
و اشرفت ع أربع كتاب
سطور مجهوله
تمزق مشاعر
رموز مجهوله
قلوب دمعت لها الصخور
كل كان قبل تأسيس دار قيس للنشروالتوزيع.
– كيف قمتِ باكتشاف تلك الموهبة لديكِ؟
كنت دائمًا أحب القراء وادون بعض الكتابات.
– هل لديكِ أي مواهب أخرى خارج نطاق الأدب؟
لا.
– ما هي مشاريعكِ القادمة في المستقبل؟ هل لنا أن نطلع عليها؟
يوجد مشاريع كثيرة، لكن ستكون مفاجأة للجميع.
– يا ترى ما هي اسباب اختيارك لهذا المجال بالتحديد؟
أجد فيها نفسي.
– ما رسالتكِ لكل من يتخلى عن حلمه بسبب النقض واليأس؟
أجعل أي نقض أو ياس تكون نقطة قوة وليس ضعف.
– هل لكِ أن تطلعينا عن بعض من إبداعكِ؟
دَعْ كُلَّ الْأَحْزَانِ
دَعْ الْقَهْوَةَ تَبْرُدُ، لَا تَرُدُّ عَلَى الْهَاتِفِ، ضَعْ كِلْتَا يَدَيْكَ فِي جَيْبِكَ، وَرَاقِبْ الْفُرَصِ تَمُرُّ أَمَامَكَ، دَعْ الْقَلَقَ يَأْخُذُ مِنْكَ مَا يَأْخُذُ، اقْتَرِبْ مِمَّا تَخَافُ، رَحَّبَ بِحَقِيقَةِ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَنْ يُصْبِحَ بِالضَّرُورَةِ عَلَى مَا يُرَامُ، وَأَنَّكَ لَا تُمَانِعُ هَذَا عَلَى أَيَّةِ حَالٍ، لَا شَيْءَ يَهُمُّ اذَا ابْتَعَدَتْ عَنْهُ مَسَافَةٌ كَافِيَةٌ، لَا شَيْءَ يَهُمُّ الْآنَ، تُخَفَّفُ مِنْ النَّاسِ، لَا تُوَفِّقُ بَيْنَ الطَّقْسِ وَالثِّيَابِ.
لَا تَشْتَرِ مِظَلَّةٌ لِشَمْسٍ أَوْ مَطَرٍ، قَلِّلْ كَلَامَكَ، تَأَكَّدَ أَنَّ كُلَّ مَا يُحْتَمَلُ أَنْ يَفْسُدَ، فَسَدَ، بَعْدَ أَنْ تُجَرَّبَ كُلُّ هَزِيمَةٍ مُمْكِنَةٍ، سَتَعُودُ بِقَلْبِ جَرَبِ الْخَيْبَةَ، وَلَمْ يَعُدْ يَخْشَاهَا، بِوَجْهٍ نَالَ حَظَّهُ مِنْ الْكَدَمَاتِ، سَتَشْعُرُ لِلْمَرَّةِ الْأُولَى بِشَجَاعَةٍ حَقِيقِيَّةٍ، سَتَمْضِي فِي الْحَيَاةِ بِغَيْرِ عَائِقٍ، وَسَيَتَجَنَّبُكَ النَّاسُ، وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، سَتَنَامُ مُطْمَئِنًا فِي اللَّيْلِ
بقلم/ جهاد محمود
– ماذا يحدث إذا روادتكِ أحيانًا فكرة الاعتزال عن الكتابة؟
دومًا أتذكر أن هذا حلم وهدف اسع للوصول إليه.
التركيز على الحلم والإصرار على أن يناله مهما كانت العواقب.
– من هو قدوتكِ في الوسط الأدبي والحياة عامة؟
النبي صلى الله عليه وسلم.
– إن حدثت بينكِ وبين أحد الناقدين مواجهة هل تمتلكين القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتكِ له؟
أمتلك القدرة جيدًا، حارب ستصل أكيد.
– ما رأيك في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه”؟
مقولها صحيحة؛ إلا إنه عندما الكاتب ينعزل عن الكتابة يفقد شغفه العودة مرة أخرى وعندما يكمل في القراءو وتمنية موهبته يكون قادر على الوصول إلى هدفه.
-هل لكِ أن ترسلين رسالة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يخشاها؟
حارب واصل هذا حلمك أنت ويلزم عليك أن تسعى لتحقيقه عافر حلمك يستحق.
– ما رأيك في الحوار؟
جميل جدًا.
– ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟
أنها أفضل مجلة تقدم الدعم للجميع.
وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ جهاد محمود سيد
آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها.
إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم ولها مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
الكاتبة المبدعة “هاجر صالح” في رحاب مجلة إيفرست الأدبية.
خديجة محمود عوض في مجلة إيفرست الأدبية
ابن اليمن صابر يحيى في استضافة فريدة داخل إيفرست