أفراح فلسطين

Img 20231201 Wa0007

كتبت: أسماء أحمد

مما لا شك فيه أننا فرحنا بالهدنة ولاسيما الشعب الفلسطيني الأبيّ وهذا انتصار كبير لكل عربي حر؛ لكن بعد الهدنة سيظل الخسيس كما هو.

والبطل سيسطّر مجده في التاريخ الخالد، فقال الله في كتابه العزيز “قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخذهم وينصركم عليهم”.

إذن يجب أن نأخذ بأسباب النصرة ونتقي الله أولاً؛ ثم نستقم، وإذا تولينا سيكون المشهد سيء للغاية ويكون وطن بلا بشر.

حياة بلا إعمار، بيوت بلا سكن، مدارس بلا أطفال؛ فلنرجع إلى أصولنا.

ونفتخر بعقيدتنا وهويتنا “رجالٌ لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإتاء الزكاة يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار”.

 فإعمار وطن يحتاج رجال تخاف الله في أرضه؛ ثم تُقام الدولة.

عن المؤلف