تحرير أرضنا وإسقاط أعدائنا

T401701009435752

كتبت: رضوى سامح عبد الرؤوف 

 

سيأتي النصر طالما نحن على قيد الحياة، أن النصر سيحدث عاجلًا، وليس أجلًا.

وسيكون حليفنا مهما اختلفت الأزمنة، لا أحد يستطيع تغيير الحقيقة تلك الأرض عربية.

وستظل كذلك طالما نحن أحياء، ودمائنا فداء رمال هذه الأرض، لا أحد يستطيع سرقتها، أو الإستيلاء على شبر منها.

يتحدث العالم عن فلسطين ويوجد مَن يقول إنها أرض عربية، مِلك لأهل فلسطين والبعض الآخر يقول هذه أرض إسرائيلية.

ومن حق الصهاينة فقط والحقيقة يعلمها القليل؛ وهي أن فلسطين أرض عربية ومِلك للعرب.

وأن القدس عاصمة فلسطين فقط وليس إسرائيل؛ لأن إسرائيل لم تملُك دولة باسمها حتى الآن.

بل هُم يركضوا وراء الأراضي العربية لإستيلاء على أي منهم، وخلق دولة إسرائيل الزائفة.

مثلما حدث من قبل بسيناء الحبيبة؛ لقد كانوا طامعين بها وعندما فشلوا أكثر من مرة بآخذها ذهبوا لفلسطين.

أن تحرير الأرض شيء حتمي وسيحدث قريبًا؛ وحينها سنستطيع زيارة بلادنا الغالية، وإسقاط أعدائنا أرضًا؛ ثم يتم طردهم إلى الفناء الذي حُكمَ عليهم أن يكونوا فيه.

 

عن المؤلف