الحرية حق إخواننا الأبطال

T401701009179517

كتبت: زينب إبراهيم 

 

حلمي ساطع كالبرق بين نيرانكم التي تطلقونها نحو أبطالي الصغار والمستشفيات التي تحوى النساء والمرضى، ولكن لا تفرحون هكذا أيها المتخاذلين لشعبنا الفلسطيني سينقشع النور من تلك الملحمة القوية ويبرز النصر في لحظة لم يتوقعها العدو الإسرائيلي؛ لأن نهايته قد اقتربت ولكل شخص قد سانده أيضًا لن يمر هذا مرور الكرام مطلقًا، فأنتم رضيتم بما يحدث ولم تتحدثون بكلمة حتى؛ لكن النصر السرمدي موعدنا أيها الأغبياء لا يهم ماذا تقولون عني أيها الغرب الأغبر؟ لأنني أؤمن أن نهايتكم قد اقتربت وظفرنا أيضًا ولا يهم إن كنتم مصدقون حديثي أم لا؟ الحرب نهايتها واحدة نصر أحد الطرفين وهذا معلوم بالتأكيد، فليس من نصيب القاتل المجرم نتنياهو الذي يعد نفسه رئيس أين حكومتك التي تتسم بالإرهاب وإراقة الدماء؟ هل هذه تستحق أن تحكم البلاد بعد إنتهاء الحرب؟ لا وربي لن يحدث هذا الأمر إن الأطفال الذين يشهقون بالبكاء على امهاتهم وذويهم يكتفون بالحديث ومطالبة بوقف النيران؛ لكن لما لا يتكتف الجميع ويجمعون طيرانهم كما يفعلوا العدو الإسرائيلي ويطلقونها تجاهم حينها فقط، سيتوقف ضرب النار ويلتزمون حدودهم التي لا يعرفونها أولئك القتلة يسيلون دماء النساء والأطفال دون رحمة أو شفقة؛ لكننا لا نريد شفقة منكم، فأنتم لا تعرفون الرحمة تجاه الوحشية والمجازر التي تهب في قطاع غزة بأكمله حلمي وحلم كل حر سيتحقق رغم أنفكم جميعًا الحرية والأمان هذان المطلبان حق كل فلسطيني وأي شخص بالعالم اجمع ولا يحق لأحد أن يسلبها منهم.

عن المؤلف