الهدنة بين العزة والذل

Img 20231126 Wa0000

كتب: محمود سيد

مرحبًا بالعزة والكرامة، مرحبًا بقوة المقاومة، مرحبًا بشجاعة كل قوي حر تراجعت الضباع وتنازلت عن غدرها.

خضعت إلى أسود الأرض، ملوك الشرف الجيش الذى لا يقهر بزعمهم تم قهره وزله.

الجيش القاتل خضع إلى قواعد المقاومه( كتائب القسام) خضع معترف بهزيمته خضع إلى عقول قائدي حماس؛ لاستعادة أسرى اسرائيل.

تمت الهدنة وعقدت لاستعادة الأسرى من تجاه مقاومتنا الشريفة وجيش القردة وعد أبو عبيدة قائلا للأسرى: لكم موعد مع التحرير.

ها قد أوفى بوعده وخرجت الأسيرات اللتي دخلن وهن أطفال وخرجن فى عمر العشرين.

ورجل أخر دخل وهو ابن العشرين؛ ويخرج وهو في أواخر الثلاثينات، ولأم الصابرة الحبيبة تنتظر روحها وكبدها.

إلى وجه أخر اليهود لا يعرفون معنى الهدنة أو المواثيق؟ وتاريخ خنازير البشر حافل بالمشاهد؛ لكن بالطبع مقاومتنا على أتم استعداد لغدرهم.

سلام على مقاومه للأسود عنوان، شرف الجهاد قلاده لم ولن تنزل من رقبتهم؛ إلا مع قطعها.

سلام على رجال الأمة أحباء الأطفال قبل الشباب، سلام على محررو أرضنا الحبيبة فلسطين.

عن المؤلف