خيباتي المتكررة تلاحقني

Img 20231124 Wa0009

كتبت: مريم عبدالعظيم

ابتعد بهدوء تام، وأوصد بابي، واخترت أن أبحث عن راحتي، ورأيت أن دروب الحزن لا تليق بي.

لكن رغم الابتعاد ما زال الجرح غائرًا، لم أنسى التفاصيل، ولم أنسى الكلمات نبتعد؛ لكي نتعافى، لكن ماذا عن ابتعاد لم ينسينا شيء؟

ظننت أن في الابتعاد الراحة؛ لكن وجد فيه خيباتي الحارقة، مازال القلب والعقل في حرب لا تتوقف.

جاء الليل ليذكرنا بما كنت أحاول تجاهله، تذرف عيني بالدمعات؛ وكأنها تنزف دمًا بسبب تلك الكلمات القاتلة.

أود أن أجد الطريق الذي سوف يأخذني بعيدًا عن هذا الصراع الذي يفتك بفؤادي روحي دون رحمة، فمتى ينتهي ذلك الصراع المدمي نهائيًا؟

عن المؤلف