كتبت: أسماء أحمد
ضحكوا علينا باتفاق وقالوا: شروط صلح وسلام، عهد وميثاق لمن؟ أعداء الدين!
إنا لله وإنا إليه راجعون في أمة نقضت عهدها مع أختها؛ فوكلت ذئب ليحرسها، لا يتم الإفراج عن المستوطنين؛ إلا بإصلاح ما تم تدميره، ولكن هيهات هم مَن يصلحوا.
من نفحات شعب زيتونة أنهم المرابطون ليوم القيامة، هم مَن يرجعوا مجد أمة لأمة انشغلت بالدنيا؛ فأصبحت لا مجد لها.
فأفيقوا أيها البشر بكل لغات العالم إنقذوه قبل أن تفقدوه؛ ما معني اتفاق وأنت في الأصل خائن؟
والسؤال بالعكس ما معنى اتفاق وأنت في الأصل أخذت ثمن دم إخوتك مع سبق الإصرار؟
قتل الأطفال وترميل النساء، وأسر الرجال تذكروا جيدًا “واتقوا يومًا ترجعون فيه إلي الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون”.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام