حوار: زينب إبراهيم
كاتبة تشدو بأغنى الكلمات لنا لتطلق أبهى اللوحات الجميلة، لكن على هيئة كلمات هي التي وقفت أمام نقد الآخرين؛ حتى تصل إلى ما هي عليه الآن مبدعة وروائية أيضًا هيا بنا نتعرف عليها أكثر.
-نبذة تعريفية عن شخصكِ؟
أمنية أحمد” ليل” فلسطينية الأصل، مصرية الإقامة، أقيم في الاسكندريه تحديدًا، 20 سنة.
– لكل كاتب في سبيله يرى العواقب والتي يستطيع مواجهتها وتكملة مسيرة ما هي الحواجز التي صادفتكِ في رحلتكِ الأدبية؟
الإنتقادات وعدم تصديق بعض الأقارب موهبتي.
– كيف كانت مسيرتكِ الأدبية؟
شقاء وحُزن تلك الرحلة الفردية تعلمت منها الكثير وعلمتني أيضًا.
– منذ متى وطأت قدماكِ مجال الأدب الشاسع؟
مُنذ 2014 أكتُب، لكن حين أخذت أول خطوة 12/12/2020 .
– هل لكِ أن تشاركينا بعضًا من إبداع قلمكِ؟
بعد مُنتصف الليل
مساء الخير ، إنّها الثانية صباحاً.
لطالما كان ينتهي مسائي وأنا ضعيفهً وهزيلة كان ينتهي بفراغٍ لايستطيع أي شيء في هذا الوجود أن يملأه، كنتُ آوي إلى فراشي مُسرعةً خوفًا من أن يقتحمني الوقت وأظلُّ مُستيقظة الليل بأكمله وحيدة؛
لكنّ المساء الآن أصبح مُختلفًا، أصبح مُلوّناً وعظيمًا على غير العادة؛ بل كل أوقاتي بلا إستثناء هل تعرف ما معنى أن يأتي إلى حياتك شخصٌ ليقلبها رأسًا على عقب؟ شخصٌ يأخُذ وحدتك القابعة في صدرك منذ قديم الزمان ليرمي بها خارجاً ويحلُّ مكانها؟
صرتُ أُهرول خلف الوقت راجيًا منه أن يُخفف سُرعته عنَّا ويجعلني أسهرُ في كل الصباحات والمساءات وأشهَدُ تفاصيلها بدقّة، وليس لدي أيُّ تبريرٍ منطقي لتحوُّلي من شخصٍ لآخر في مدّة زمنية وجيزة حقًا لا أعلم.
كاتبة تدعي : آمنية آحمد لـيـ𓂆ــل.
-من قدم لكِ الدعم في بداية سبيلك؟
دكتور/ أحمد خالد مصطفى.
– ما هي أعمالك الأدبية؟
روايتي الأولى “لن أفتقدك مره اخرى”
كتاب مجمع “لعنه ليالي ديسمبر”
كتاب مجمع “شيزوفرينا”
كتاب أخر “أوراق ديسمبر”.
– كيف قمتِ باكتشاف تلك الموهبة لديكِ؟
صديقتي رحمها الله هي من أكتشفتها مُنذ 9 أعوام.
– هل لديكِ أي مواهب أخرى خارج نطاق الأدب؟
الرسم.
– ما هي مشاريعكِ القادمة في المستقبل؟ هل لنا أن نطلع عليها؟
ديوان مجمع لقصائد خاصة بي *ديوان إنكسار*.
– يا ترى ما هي اسباب اختيارك لهذا المجال بالتحديد؟
لا أجد أحد بجانبي سوى قلمي.
– ما رسالتكِ لكل من يتخلى عن حلمه بسبب النقض واليأس؟
ما دمت راسم حلم وطريق لنفسك ستصل له؛ حتى إذا متأخر، لكن الأهم أنك تكون مصدق الحلم والعين على الهدف والغاية الأولي والاخيره، هي الوصول ولحظة ما تصل لا تنسى أن تشكر الظروف التى جعلتك تصل.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100086404539959&mibextid=kFxxJD
الفيس.
– هل لكِ أن تطلعينا عن بعض من إبداعكِ؟
مرحبًا يا عزيزي
كيف حالك اليوم، والبارحة وغدًا، وكل وقت يمر عليك وأنا بعيدة عنك؟ كن بخير، ليس لأجل شيء، بل لأجلنا؛ لأجل حبنا وبقاؤنا وكلماتنا، وكل ما يكبر بيننا؛ لأجل كتاباتي التي تراها بعين قلبك غير عن البقية، والرسائل التي لم ولن يقرأها سواك؛ فهي لم تُكتب وترسل إلا لك، كن بخير لنقاوم متاعب الحياة ومشاقها معًا؛ حتى الفناء، وأنا سأستمر بالكتابة ولن أتوقف عن إرسال الرسائل. وكل مايجول بخاطري إليك؛ لأنني لا أمل منها، بل تجدد الشغف والحب بداخلي أكثر وأكثر إنك روحٌ تحييني بالفِعل؛ فأنا بدونك ميتتُ لا محالة، وإن ابتعدت فبعدك هذا يحاول قَتلي، إبقاء بجانبي ولي ومعي رغم أنف الظروف والحياة وكل العقبات؛ ليبقى قلبي على قيد الحياة بك ينبض وأتنفس.
لنبقى معًا لنهرب من الجميع إلينا، نهرب للنجو بنا لتطمئن قلوبنا؛ نهرب لأن ضحكاتنا صَفقة رابحة، لنشعر أننا مُحاصرين بحبنا وعالمنا وكل ماصنعناه بأنفسنا ومايخصنا، ليخرج وجهك يضحك لأنه لايليق به غيرك ذلك عيناي تلمع مبتسمة فقط؛ لأنها كانت سببًا فيها.
من قبل والآن وماهو آت؛ سنكتفي بنا ونختبئ ببعضنا لنجد أرواحنا ونداوي جراحنا بكفوف حبنا، لأن لا أحد يعلم خبايا أرواحنا مثلنا لتقرأها بعين قلبك يا دوائي وملاذي ونجمٌ يعلو سماء قلبي وكل ممتلكاتي ، ليصلك شعوري عبر كلماتِ حتى وإن لم تكن كافية وبذلك العمق فأنت تفهمني.
ڪاتبه تدعي : آمنية آحمد لـيـ𓂆ــل.
ماذا يحدث إذا روادتكِ أحيانًا فكرة الاعتزال عن الكتابة؟
أعتزلت 3 أعوام بالفعل.
– من وجهة نظرك ما هي مقومات الكاتب المتميز؟
حين يثبت نفسة وجوده ويلتفت له الجميع أثناء حضوره.
– من هو قدوتكِ في الوسط الأدبي والحياة عامة؟
الشاعر/ زياد بهاء في الوسط الادبي. ودكتور/ أحمد خالد مصطفي في حياتي العامه والوسط.
– إن حدثت بينكِ وبين أحد الناقدين مواجهة هل تمتلكين القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتكِ له؟
فلأ أجد له فقط سوء أن أمنحه أن يضع نفسه مكاني يخوض ما أنا أخوض به يشعر بتلك الحُزن والتعب بما أنا أمر به وسأختلق له أنتقادات أقسم أنه لم ينطق بحرف.
https://instagram.com/omnia_ahmed_913?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
الانتسجرام.
– ما رأيك في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه”؟
إن أراد الكاتب أن يُصنع طيرًا من الماء، فسينجح بهذا؛ فليس بالمستحيل بيننا مكان.
-هل لكِ أن ترسلين رسالة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يخشاها؟
لما تخشي التجربة، فإن نجحت يا هلا وإن فشلت ولا يوجد فشل أمام السعي والعسي والاسرار تلك هي فرصتك فـ أين لم تلتحق بها ف لا تتطلبها مره أخري.
– ما رأيك في الحوار؟
اللهم بارك جميل جدًا.
– ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟
بارك الله فيكن في نجاح دائم متميزة في تسليط الضوء على المبدعين.
وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ أمنية أحمد” ليل”
آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها.
إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم.
المزيد من الأخبار
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الجميلة عزة السيد بهلول
رحماني سميرة في حوار خاص لمجلة إيفرست
حجاج أول عويشة في حوار خاص لمجلة إيفرست