كتبت: زينب إبراهيم
ما تلك الحالة التي آل إليها حكام العرب في بلد الحرمين؟
إن عامة الغرب والعرب أيضًا قاموا بمقاطعة منتجات اسرائيل دعمًا لإخواننا وعائلتنا في غزة.
لكن هذا الرجل لم يقبل بذلك؛ حتى بعد أن خسر العدو أموال هائلة جراء المقاطعة، فيأتي هو بدوره يساند تلك الخسائر.
لم يكتفي بموسم الرياض الذي يستفذ مشاعر الفلسطينيين في محنتهم لم يدعهم؛ بل جعل الراعي الرسمي للموسم هو ماكدونالدز، فما هذا الهراء والجنون؟
وإنه يقوم باستضافة أهل الرياض يوم الخميس في المطعم ووجبة مجانية لكل من يحضر؛ لأن العدو الصهيوني رأى أن العروبة لم تمت كما لدى البعض.
فأراد أن يستعيد المليارات التي كان يكسبها من ذلك المطعم يوميًا وليس بالسنة كم أنك نذل حقير؟!
ترى العالم يفعل ما بوسعه، حتى يساعد أهل غزة الأبية وأنت تأتي بدورك؛ لتروج لأولئك الغاصبين الأوغاد.
فكم دفعوا لك حتى تبيع قضيتك؟ يبدوا أنهم أكترثوا؛ لذلك الأمر جيدًا، بل لم يكفي تلك المهزلة التي تقام في وسط الحرب.
إنما أخذت من الفن الذي يسمو بالمرء محطة رديئة لحفلات بلاد الحرمين إلى أين ستأخذوننا أكثر؟
ألا يكفي العار الذي لحقتموه بنا؟ تأتون بأكثر من ذلك انحطاط ومذلة؛ لكنني على يقين بأن النصر السرمدي.
سيكون حليفنا بالتأكيد يا من تدعون وقوفكم وراء القضية الفلسطينية وشعبنا؛ لكن في الحقيقة لا تعيرونها أي إهتمام.
بل تظلون تسخرون منهم بحفلاتكم التي تدفعون بها الملايين من الدولارات وإن وضعتمها في وقود إلى شعبنا الفلسطيني.
أو اشتريتم طائرات تقذف مطار إسرائيل الذي ينهال على المستشفيات والأبنية بوابل من النيران والقذف لكان أفضل لكم ولنا.
فنحن لا نود سماع ذلك التافه الذي يغني أهبط الكلمات في مهرجان، أو بالتمايل الذي يجلب علينا ذنوب لا حصر لها.
أو انكم تبدون مدى حثالة وحقارة الملابس… إلخ من الأشياء التي لا تعد أو تذكر في تلك الأماكن هل لها فائدة فيما يحدث الآن؟
طالما هناك من العرب يفعلون تلك الأفعال؛ بسبب ما يدعو للترفيه كما يذكرون، فلن يعود حق طفل بريء استشهد في مدرسته أو في المشفى وهو يتلقي العلاج ودراسته.
حتى يستطيع أن يبرز لكم أنه أقوى منكم وفي عروبته دروسًا تدرس لكم لعلكم تستطيعون أن تكونوا ذات يومًا مثله.
المزيد من الأخبار
العنوان_في_السطر_الثامن
مسك الختام
نهج النبي؛ سراج في ظلام الفتن