كتبت: مديحة عثمان
يوم جديد لا نعرف فيه معنى الراحة أو الهدوء، يوم جديد من القصف المتواصل على المدنيين، والأطفال.
والنساء، والشيوخ، والأبرياء في غزة، والضفة الغربية، شعب بأكمله تحت الحصار لا ماء، ولا طعام، ولا مأوى نحتمي فيه.
كل يوم يأتي فيه الليل ما هو، إلا عذاب للمدنيين قصف شديد ومتواصل لا يفرق بين صغير وكبير، أشلاء بشرية في كل مكان.
البيوت المهدمة، تمتلئ بها غزة، عائلات بأكملها قد تم إبادتها، أسر لم يتبقَ منها؛ سوى الأطفال، وفي النهاية يأتي جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي زورًا أنه صاحب حق.
وأنه لا يستهدف المدنيين، لا يوجد مبنى في غزة لم يتم قصفه، لا مستشفى، أو مدرسة؛ حتى المساجد والكنائس لم تسلم من القصف.
عالم كاذب، مُخادع، يدعي الإنسانية وهو مُجردٌ منها لا يعرف لها معنى مُطلقًا.
فصرنا نعيش أيامًا تلو الأخرى مليئة بالخزي والأكاذيب، لكننا نثق بأن نصر الله قريب بأمره.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله