كتبت: زينب إبراهيم
خططت أول أحلامي اليوم، ولكن لم يكتمل ظفري السرمدي؛ إلا حينما يردع العدو الإسرائيلي عن وطننا الغالي وعن شعبنا الفلسطيني القوي.
فإن كان حكام الأرض لا يستطيعون الدفاع عن أطفالنا الصغار والشجعان الذين يدافعون عن تراب وطنهم وشعبهم.
لكن رب العالمين لا يرضى الظلم والطيغان على أهل غزة والمستشفيات، بل والمدارس الذين يتلقون بها أطفالنا الأبطال دروسهم.
أما العدو الصهيوني لا يقبل أن يرى أبطالنا يكبرون مع أحلامهم الكبيرة، لكن حلمهم بالتأكيد سينمو إلى أن يصل إلى عنان السماء.
وحينها تكتمل فرحتي بنجاحي الأول الذي خططته منذ الصغر على اوراقي والآن أصبح حقيقة.
استطعت أن ألمسه بيداي لم يعد في خانة الأمنيات؛ لأن نجاحي هو نصرنا على العدو الذي لا يتوقف عن الثرثرة على الظفر الوهمي الذي أصبح كلمته التي يلفظ بها.
لكن العالم بأجمع لا يصدقونه؛ أما عن حلمي بالنصر سيتحقق ويراه الكون كله وليس عالمنا هذا فحسب.
فإن من يحلم بشيء يتوجب عليه أن يظل ورائه إلى أن يحققه ويراه بأم عينيه لا يسمح لأحد أن يجعله يشعر باليأس.
والتراجع عنه أبدًا ما دام في الحياة بقية؛ سنتمسك به إلى آخر رمق بنا ولن نعود عنه مطلقًا.
فالحياة لا تعاش دون احلام وحبذا إن كان أمنية كل حر يأبى ما يفعله الخسيس النذل.
المزيد من الأخبار
عنادٌ وكبرياء
فِلَسْطِين وَطَنٌ لَا يَنْكَسِرُ
العالم في عيني