كتب: محمود سيد
أتى حزن الشتاء، أتى والآلام ذكريات ناهشة قلوبنا؛ أتى شحيب الوجه، بارد الأطراف، نبضات القلب تتصارع.
الأكسجين يتنازل، خلايا العقل تقتلني؛ تنهش أفكارى، تميت قلبى خلال نزيفه لم تمتلك شفقة تتصارع ولجسدها خانق.
بين زوال الدم بين عروقنا، غشاء العين طال القلب؛ حتى امتصاص الظلام له أخي فقيد روحي، دماء قلبي، هواء صدري.
مجئ الشتاء جعلني مومياء فى تعداد الموتى كيف؟ وعندما تمطر كنت أركض لغطاء لك، نلعب ونضحك.
الآن لا أعرف حالك؟ قلبي عندما يتغطى يبقى جزء من جسدي بارد لا أعرف مصيره، لا اعرف أين هو؟ إنه أنت يا ملاك البراءة.
نأكل دون إحساس، اتذكر عند شرائي لك الكيك والعصير الآن اندثر حافزًا وإرادة من المريد عند الذهاب إلى التاجر.
تطال أعيني ما كنت تحبه أشعر؛ وكأنى لكل شيء كاره، أتعلم يا عمر قلبي؟ نحن نأكل؛ لنعيش ليس أكثر.
أظلم البيت و الحزن قام بإلتهامه أتعرف بعد رحيل كلماتك وابتسامتك وأنا عائد من الكلية؟
لا أذهب إلى الآن، ولا أريد الذهاب؛ لأنه ذهب كل شيء، أحبك فقيدي الصغير.
المزيد من الأخبار
صمت الكلمات وسر الكتمان
العنوان_في_السطر_الثامن
مسك الختام