كتبت: مريم عبدالعظيم سيد
هناك لحظة ستترك فيها كل شيء وراك؛ وهي لحظة ادراك قيمة ذاتك، تقسو على قلبك ولا تسمح لصلابتك أن تلين أمام قلوب لاتقدر قيمة قلبك.
لم تحصد منهم يومًا؛ سوى الدموع، والآهات، وعدم التقدير، تسامح، ووتتغاضى، وكلما ضمنو وجودك يصيبوك بسهامهم؛ لأنهم ظنوا أنك لاتشعر، لا تتعلق أكثر.
حتى لا يصيبك سهم الخذلان لا يوجد أحد كامل، هناك عيوب يمكن تقبلها؛ وهناك عيوب كلما بالغت حدها.
يجب الابتعاد، حينها ستأخذ نفس عميق، وتتقن فن التخلى، لاتجبر نفسك على التأقلم في مكان لا يشبهك.
القلوب تكن لامعه وسط الأشياء التي تشبها وليست التي تأسرها داخل ذاتها.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور