كتبت: روان مصطفى إسماعيل
في تراتيل الكلِم سقطت منك العَبرة،
ذكراك كانت تندثر يومًا ف يومًا،
ما وددت منك الفُراق أبدًا وكنت أول التاركين عضدًا،
أمللت مودتي وحناني؟
أم اعتدت كونكَ الجاني!
تنهش قلبًا أحبك بتفاني،
وتهلع إلى حيث جئت وكأنك لا تراني،
تنعتني بعدم التمييز وكأنك العقل المُتأني في كل زمانٍ ومكانٍ،
لست كما تراني ولست كما أراكَ؛
كِلانا قد استغرق بالاحلامِ،
بت أعرف الآن لِما غادرتني عُنوة،
فاليوم أنت أتممت وَطَرك مني،
ونلت ما كنت تتمناه
السَّكَكُ يتدلى منكَ ف إنصت له إن استطعت سبيلا.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية