كتبت: زينب إبراهيم
العدو الذي ظن أن قوته الوهمية؛ ستجعله يرى ذاته ذا قوة مهيمنة، بل إن الإقدام من المرء يأتي من طرق شتى مثل: ماله، جاهه، عشيرته، قوته البدنية.
لكنني هكذا أراه خوار للغاية وليس قويًا، فإن جئت لتواجه أحد عليك أن تتصدى له بمفردك؛ لأنك ستبدي له قوتك التي تزعم أنك تمتلكها.
لكن العدو الإسرائيلي يظهر أنه بطيرانه وقذائفه قوي أمام باقي الدول؛ بينما ينسى أن تلك القوة ليست من فراغ.
بل المساندات من أمريكا وذويها الذين يريدون إسترجاع حق ليس للعدو الصهيوني آلاف الأطفال كل لحظة يموتون في سبيل ذلك الحق الوهمي.
أما عن السلام ومطالبته الذي يظل الجميع يجهر به، ولكن لن يحصلون عليه؛ لأن أحقية الأرض من الشعب الفلسطيني.
بل عليهم معرفة ذلك جيدًا إن أي دولة لا يزيد عمرها عن 80 عام وهم موجودون منذ فترة طويلة تعدت المدة بكثير.
إنما هذا إن دل على شيء يدل على أن النصر الذي وعده ربنا سبحانه وتعالى لنا حان وقته، فهم أكثر الشعوب الذين يهابون على أروحهم من الهواء الطائر.
وأسراهم الذين يفعلون الكثير؛ حتى يحصلون عليهم، كأن أطفالنا الأبرياء وأبطالنا الشجعان ارواحهم ليست غالية.
لكن هي أغلى من أي قذر من الإسرائيليين الأوغاد، فهم من تسببوا في إراقة دماء الكثير من الشهداء الأبرار.
الذين ضحوا بحياتهم؛ لأجل أن تحيا فلسطين حرة أبية دائمًا وأبدًا، ومن أجل أن يستيقظ السلام من عرينه إلى العلن أن يراها الجميع وليس العدو الإسرائيلي فحسب.
رسالتي إليك: أنت أضعف من على وجه الأرض، وأنت تعلم جيدًا تلك المعلومة ليست بجديدة، ومهما حدث أو قدمنا شهداء أكثر في سبيل طردك من غزة لن تبقى قوي.
وثقتك بين شعبك التي هدرت وهويت على الأرض لن تستردها مجددًا مهما فعلت، وإن ظننت أن العالم يقدر المجرم القاتل إذًا أنت خاطئ.
وعليك أن تتوارى الفترة المقبلة؛ لأنها ستكون عصيبة عليك، بل لن ترى مخبأ لتلوذ به وسينهون أسم تل أبيب من على الوجود وليس عن الخريطة فقط.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام