كتب: محمد محمود
انعدم الإحساس من قلوب الناس، ومات الشعور عندهم، وامتلأت قلوبهم بالقسوة والغل، أصبح تفكيرهم هو كيفية القضاء على غيرهم من الناس، والإستيلاء على ما يملكون من أرض وبيوت وأموال وغيرهم كثيرًا، ولا يكتفون بذلك، بل تصل بهم الأمور إلى هدم البيوت على أصحابها، حتى يكونوا الناس تحت الأنقاض لا حول بهم ولا قوة، ومنهم من يكون تحت الأنقاض علي قيد الحياة، يتألم أشد الألم ولا يستطيع الخروج، مناظر مفزعة حقًا، أصبح عدد الشهداء في تزايد من كل حين لحين، ألا يخجلون من أنفسم لقتلهم الأطفال! أطفال جاءوا الحياة لكي يعيشوا حياتهم، مثلما يعيش غيرهم من الناس، ألا تعلمون أن ” الأطفال أحباب الله “.
اقرأ: في الطريق إلى الله
https://everestmagazines.com/archives/55900
لقد خلقنا الله أحرارًا أيها الكيان الصهيوني اللعين، وسيظهر الله الحق للمسلمين أجمعين، وسيرحم الله كل من استشهد على أيديكم، وكل من تأذى بسببكم، وبسبب الغلظة التي في قلوبكم، فأنتم يا صهاينة أصحاب قلوب مريضة، لا تعرفون معنى الرحمة والسلام.
المزيد من الأخبار
بسالة الابطال لا تقهر
أمتَنُّ للزَّيتونِ حينَ يفْهَمُني
الذنوب جروح ونيران