كتب: محمود سيد
مرحبا ليالي الشتاء، أهلاً بالحبيب إذا طل بعد غياب أتى الشتاء وذكريات الألم قاطنها، أتى بهدوء كاد يمحى من العقول.
أتى ودموع الحزن له مسرعه شتاء للقلب دافئ وللعقل نور؛ كبرق لطرق الظلام مضئ، أمطار المسك ساقطة.
وطهارة القلوب صادقة، وذنوب البشر زائلة زمن للذكريات قاطع وقلوب له عالقة عقول ناظره مسترجعة ألهذا الحب كنا بهذه السعادة؟
كنا كم غارت الآلام علينا والزمن لنا قاتل؛ حتى للوهم متربصين، والانتماء غرباء، ونفس للراحة راجية.
ها أنا من شرفتي ناظر تحت مطر الخير راجي، أتحدث إلى مطر كم مضى زمن من أول لقاء؟ أكنت بائس كيومنا؟
هل تناثرت أتربة التاريخ علي؛ أما تغير زمن السعادة إلى بؤس و الانسانية إلى دماء؟ أم كنت في المدينة الفاضلة أقرأ.
وفي عالم الفلاسفة غائب في بحر الأخلاق ركنت على شرفتي وابتسمت وقالت: أ زمن يسعدنا أم بشر للمحبه نسوا؟ أ منازل للحب قاطنة أم أشخاص للدفء نسوا؟
سلام على سعادة ومحبة من شخص للصدق محافظ وأخلاق التعامل قائم.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله