كتبت: أسماء أحمد
إلى الرجل الذي اختاره الله في حياتي، في المقام الأول والأخير أبي الذي استند عليه في حياتي.
أخي المفر الذي يضيق بيَ السبل؛ فأحكى له شكواي.
فيحلها في الحال الذي يدافع عني أمام الدنيا وشقيقي المتشابهين في الصفات.
زوجي شريك حياتي مَن اخترته دون العالم.
لنكمل رحلة الحياة، ابنى مَن سيصنع المعجزات ويبقى هو دائمًا أفضل منًي أربعة أركاني إن غابت واحدة.
فأصبح الباقي وإن غابوا فالله خير وأبقى.
فطاعته فرض وبره ثواب في الدنيا، والإحسان إليه أنتِ جنته في الدنيا، وإنباته نباتًا حسنًا لك به أجر.
ذلك الرجل الذي يخاف الله في مَن ملّكه أمرها، فإن كان الرجال قوّامون على النساء؛ فالنساء شقائق الرجال تحترم قوامته.
وتجعله دائمًا سابق بخطوة والأفضل في نظرها وتعطيه مكانته أمام الدنيا.
فلنعلم جيدًا أننا جنتهم في الدنيا ورضاهم نعيمنا في الأخرة.
المزيد من الأخبار
القرار الأول والأخير
بين حنايا الظلام
الوفاء سمة المخلصين