كتبت: هالة البكري
تلقي الحياة في طريقنا أشخاصًا كثيرين، ولكننا لم نطمئن سوى للصالحين؛ الصالحين الذين يخافون الله عزوجل، فلا يؤذون قلوبنا، ولا يتركون فينا شيئًا يؤذينا الصالحين الذين يرشدونا إلى الخير دائمًا، ويرافقونا إلى الصلاة، ويحدثونا عن القرآن والجنة، الصالحين الذين يسعون ليقربونا إلى الله عزوجل؛ فالصالحين ينثرون جميل صلاحهم في قلب كل من يرافقهم، فلا تجد الأمان إلا في جوارهم؛ فصحبتهم تترك في القلوب سعادة، وراحة، ومرافقتهم فيها الطمأنينة والسكينة، وكأن وجودهم لا يجلب لك سوى الراحة، والأمان؛ فلا تقلق من مرافقتهم؛ لأنك تعلم بأنك في أمانٍ معهم، أمان يجعلك بعيدًا عن كل ما يؤذيك، أمان يجعلك تتطمئن لمرافقتهم؛ فتتيقن حينها بأنك لم تخطيء عند إختيارهم، وأن لا أحدًا يستحق أن ترافقه سواهم، فهم دائمًا سيقربونك إلى ربك؛ فتتقرب إليه، وتذهب معهم وبهم إلى الجنة؛ فهم للأرواح أمانًا، وللنفس سكينة، وللقلب حياة، فإياكم؛ ثم إياكم وأن ترافقوا سوى الصالحين.
المزيد من الأخبار
العنوان_في_السطر_الثامن
مسك الختام
نهج النبي؛ سراج في ظلام الفتن