ماذا ستختار الدفاع أم الهجوم؟

Img 20231113 Wa0008

كتبت: رضوى سامح عبد الرؤوف

 

الحياة تعطي لك العديد من الإختيارات، وحتى أثناء الحروب تعطي لك الحق باختيار إذا كنت تدافع أم تُهاجم، ويوجد بعض من الناس من يختاروا الدفاع عن أنفسهم، أراضيهم، بلدهم ويوجد مَن يختار أن يُهاجم كل الناس والقضاء عليهم؛ لتحقيق أهدافهم المُتدنية والأنانية، يوجد من يستخدم السلاح؛ لدفاع عن النفس، شرف، الوطن، والأهل ويوجد مَن يستخدم السلاح لقضاء على مَن يريدون، دون النظر لأي شيء آخر وحتى دون الإهتمام بالبشر أو حتى الإنسانية، ومَن يدافعوا لأخر نفس بهم هُم أهل فلسطين، ومَن يهاجم بلا إنسانية أو رحمة هُم الصهاينة ولكل منهم أهداف، وأهداف الفلسطينيين هي حماية أرضهم، والدفاع عن عائلتهم من بطش وغدر الصهاينة؛ وأهداف الإسرائيليين هي الإستيلاء على أرض فلسطين، وإبادة أهلها وتحويل دولة فلسطين إلى دولة إسرائيل مهما كان الثمن دون النظر للأطفال، النساء، الشيوخ فقط النظر حول مصالحهم الشخصية، قلوب تقتل؛ حتى تحيا، وتحصل على الحياة التي تريدها، وقلوب قُتلت من أجل نحن نكون أحياء، أهل فلسطين يستشهدوا من أجل أرض فلسطين، ومن أجل حمايتنا من إمتداد الصهاينة إلينا، واليهود يقتلون أهل فلسطين ويعملون على إبادتها، ولو طال أحدًا منهم الإمتداد لكل دول الوطن العربي لن يترددوا لحظة في فعل ذلك؛ لأنهم طامعين ويريدون الإستيلاء على كل الدول العربية، وإبادتها وإنشاء دولة إسرائيل الكبرى الزائفة؛ ولكن هذا لن يحدث مهما طال الزمن، وستعود أرضنا عاجلًا وليس أجلًا، وسيفتح معبر رفح وسنحصل على حرية الذهاب إليهم، وحريتهم ببلادهم والذهاب والإياب منها وقتما يشاء أهلها، أن النصر حليفنا وقريب للغاية؛ ولكن يجب أن نظل صامدين أمام العدو، ونتمسك بحقوقنا وأرضنا لأخر نفس بنا؛ لأن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، بل هي من أهم الأجزاء وبُلدان، وبالأخير إختيار الناس هو مَن يحكم إذا كنت ظالم أم عادل؟

عن المؤلف