كتبت: زينب إبراهيم
سفيرة فلسطين لدى كندا للقاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب انتهاكات في قطاع غزة بنا يمثل خرقًا تامًا للقانون الدولي.
مراسلة القاهرة الإخبارية: دبابات الاحتلال بدأت تضييق الحصار على مستشفى الشفاء في غزة وقصفت عمارات على مشارفها.
نتنياهو سنسيطر على قطاع غزة بالكامل بعد الحرب لا نثق بأي قوات دولية.
إلى متى ستظل تلك المذابح باقية ومستمرة؟
ألا يحق أن يعاقب على ما حدث في غزة قبل أن يسيطر عليها بعد الحرب؟ ما الفرق إذًا إنهم في غزة قبل الحرب وبعدها هذه مهذلة بكل معنى الكلمة.
إن الإرهاب لا يحق له أن يتواجد في غزة بعد تلك المجازر التي ارتكبها النظام الإسرائيلي الغاصب.
الطائرات والقذائف تهوى على رؤوس إخواننا وأبطالنا في غزة دون توقف وهم لا يريدون توقف النيران وبعد ذلك يقولون سنكون نحن الحاكمين بعد الحرب.
إن السلام الذي كانوا يتحدثون عنه لم يفلح أو يجدي نفعًا حتى الآن أين هو؟
حرب الإبادة لم تتوقف من أجل أولئك الرهائن الحثالة هم ليسوا ذوي أهمية إلى تلك الدرجة.
ألم يئن الوقت، حتى تتحركون يا حكام العرب والغرب؟ إن العدو الإسرائيلي يشن هجومًا وحشيًا يفوق القانون الدولي.
أين حكمكم الذي يسير على الجميع بلا استثناء؟ إن دماء الشهداء والأبطال في رقابكم إلى يوم الدين لن تفلحوا في أي شيء بعد ذلك.
كيف لكم أن ترون تلك المجازر دون حراك أو رد رادع؟ إن العدو الصهيوني يجول الفساد والطغيان في غزة والعالم بأسره.
حكام العالم بأجمعه سؤالاً قد يجول بخاطر الجميع الآن ما هي فائدتكم وعائلتنا وأبطالنا في غزة تشن عليهم القذائف الصاروخية والطيران دون توقف؟
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL
وأنت يا من تقيم حملة رئاسية أخرى، حتى تحظى بمنصبك من جديد ماذا فعلت حتى تستحق أن تكون رئيس؟
لا تفكر بسلامة الفلسطينيين وعائلتهم التي في المستشفيات التي تهدم وتقذف كل ثانية.
المزيد من الأخبار
“عبد الرحمن السميط” رجل بأمة ” خادم الفقراء واليتامى”
تابع ولاية عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
المراهقة في عصر الإنترنت: التحديات والحلول